كان مجلس الدفاع عن باكستان، وهو تحالف لجماعات يمينية ودينية ومتطرفة، دعا لتنظيم مظاهرات حاشدة للتنديد بتلك الخطوة التحريضية ضد حافظ سعيد، رئيس جماعة الدعوة الخيرية المحظورة.
وفى مظفر آباد عاصمة كشمير الباكستانية، هتف نحو 500 ناشط "الجهاد، الجهاد" أثناء تنظيمهم مسيرة طافت بشوارع المدينة ثم أحرقوا علما أمريكيا فى ساحة رئيسية.
ورفع المشاركون فى هذا التجمع الذى حضره أعضاء جماعات أخرى دينية ومحظورة لافتات تندد بالإعلان الأمريكى المحرض ضد حافظ سعيد.
كانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت أمس الخميس بوضوح أن السلطات الباكستانية لا يمكن أن تتحرك ضد رئيس "جماعة الدعوة" حافظ سعيد نظرا لعدم توفر الأدلة المطلوبة للقيام بذلك.













