انتقد بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر العصيان المدنى الذى نظمه بعض رجال الدين فى الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أن ما يفعله رجال الدين خطأ روحى، ولابد من معاقبته.
وقال بابا روما إنه لا يتوافق مع الطريقة المطروحة لإصلاح وتجديد الكنيسة، معترفا أن الكنائس فى كل دول العالم تحتاج لتجديد الخطاب الدينى والخطاب الإدارى.
وحذر بابا روما رجال الدين المسيحى حول العالم من الحالة المأساوية التى تمر بها الكنيسة، والمتمثلة فى العصيان، وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يفعلها رجال الدين، مؤكدا أن العصيان هو مجرد رغبة يائسة لفعل شىء ما فى سبيل تحويل الكنيسة، وفقا لرغباتنا وأفكارنا، رافضا زواج الكهنة.
ورفض بابا روما مبادرة بعض القساوسة النمساويين بقبول النساء والرجال المتزوجين فى سلك الكهنوت.
