أبو الفتوح: ادعاء "ازدواج الجنسية" تشويه مخطط لصالح مرشحى الفلول

نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، ما تردد عن حصوله على الجنسية القطرية، مؤكدا أنه لم ينتم طوال حياته لغير مصر، وأنه سيقف بكل قوة ضد تشويه أى مرشح ظلما، لافتا إلى أن انتخابات الرئاسة تتعرض لمؤامرة لها أطراف خارجية، والتى تتلخص فى الدفع بالعديد من المرشحين لتفتيت الأصوات الوطنية، وأيضا تشويه صورة بعضهم مرشحين لتشتيت المواطنين لتصب فى النهاية لمصلحة مرشحيهم من الفلول.

وحذر "أبو الفتوح" من محاولة إتباع نظام مبارك تزوير انتخابات الرئاسة القادمة بطريقة جديدة بشراء الأصوات بالمال، مستغلين فقر قطاعات عريضة من الشعب، مؤكدا أنهم سوف يدافعون عن الصناديق بأرواحهم، وأن الثورة ستعود إذا حدث عبث بالنتيجة.

وقال "أبو الفتوح" فى مؤتمر شعبى حاشد شهده نحو 5 آلاف شخص بمدينة ههيا بالشرقية، إن ترشح أى شخص شىء خاص به أيا كان انتماؤه، وأن المهم أن تكون المنافسة شريفة، مؤكداً أنه وأتباعه سوف يدعمون من ينجح ويختاره الشعب لمصلحة مصر.

وجدد "أبو الفتوح" تأكيده أن استقالته من عضوية جماعة الإخوان المسلمين نهائية، لأنه ليس من خلقه عقد اتفاقات خفية، مشدداً على أننا لا نريد العودة لنظام إبرام الصفقات فى الغرف المغلقة، وأن الشعب المصرى يستطيع تمييز الخبيث من الطيب.

وقال مرشح الرئاسة إنه يفضل أن يكون نظام الحكم مختلطا بين البرلمانى والرئاسى، وألا يتم تجديد فترة الحكم سوى مرة واحدة من أجل تجديد الدماء والأفكار، مشيراً إلى أن رئيس الدولة موظف عام، وعائلته ليس لها شأن بالرئاسة.

وأعلن "أبو الفتوح"، أنه لا يجوز فرض الحجاب أو خلعه بقوة السلطان، ولا يمكن اختزال الشريعة الإسلامية فى الحدود فقط، وأنه لن يدع الشريعة الإسلامية ضحية للجهلاء الذين صدروها على أنها قسوة وغلظة ومصادرة للحقوق الفردية والاعتداء على الحريات، وهى من ذلك براء.