آلاف الصيادين ينزلون بقواربهم لبدء الصيد فى بحيرة البردويل

الجمعة، 06 أبريل 2012 04:49 م
آلاف الصيادين ينزلون بقواربهم لبدء الصيد فى بحيرة البردويل مراكب الصيد فى بحيرة البردويل
سيناء - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نزل اليوم من بعد صلاة الجمعة آلاف الصيادين بمراكبهم إلى مياه بحيرة البردويل بالبحر الأبيض المتوسط لبدء موسم الصيد الجديد، ويستمر الصيد حتى غروب الشمس ويتواصل فى اليوم التالى الذى يتم طرح الإنتاج فيه بالأسواق.

شهد انطلاق موسم الصيد المهندس سليم فيصل المدير التنفيذى لبحيرة البردويل، والذى قال إن 1228 مركبا يستقلها 3684 صيادا نزلت إلى مياه البحيرة لبدء موسم الصيد الجديد.

وقال إن إنتاج العام الماضى بلغ 4528 طن أسماك، بتراجع بلغ 204 أطنان عن عام 2010، حيث كان الإنتاج 4732 طن سمك.

وأرجع فيصل تراجع الإنتاج إلى مد فترة إيقاف الصيد لمدة شهر كامل العام الماضى مقارنة بعام 2010، حيث بلغ عدد مرات الصيد العام الماضى 166 مرة وعام 2010 بلغ 192 مرة "سرحة".

وتابع أنه تم حل كافة مشكلات الصيادين والسماح بالصيد لبعض الحرف فى فترة إيقاف الصيد بما لا يؤثر على نمو الذريعة السميكة، مشيرا إلى أن إنشاء ميناء للصيد على أطراف البحيرة فى منطقة رمانة سيكون له مردود إيجابى على إنتاج الأسماك من البحر الأبيض المتوسط.

كما حذرت إدارة بحيرة البردويل من خطورة الملاحات على الثروة السمكية للبحيرة، مؤكدة أنها تعرضها للتدمير.

وأكد المهندس سليم فيصل، على وجود هجوما شرسا على البحيرة من الملاحات، قائلا "للأسف البعض حصل على موافقات من محافظة شمال سيناء ومن وزارة البيئة ومن إدارة المحاجر لعمل ملاحات على شاطئ البردويل، وهذا الأمر فى منتهى الخطورة على الثروة السمكية بالبحيرة التى تعد آخر بحيرات مصر النظيفة".

وطالب الدكتور عطية على عمر من مركز بحوث الأسماك بالبحيرة بالرجوع إلى هيئة الثروة السمكية قبل إعطاء أى موافقة لإنشاء ملاحات على البحيرة، ومنع امتداد ملاحات أخرى، مشيرا إلى خطورة ذلك على الأسماك وتحول البحيرة إلى ما يشبه البحر، وبالتالى تفقد قيمتها.

ويذكر أن مساحة بحيرة البردويل تصل إلى 165 ألف فدان وتعد ثانى أكبر البحيرات المصرية بعد بحيرة المنزلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة