مسئولون أمريكيون: التواصل مع الإخوان لا يعد تغييرا فى السياسة

اهتمت مجلة "بولتيكو" الأمريكية بلقاء أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين مع عدد من المسئولين الأمريكيين فى الولايات المتحدة، وبينهم موظفو البيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى تومى فيتور، فى تصريحات خاصة لها قوله: "فى أعقاب الثورة المصرية، قمنا بتوسيع تواصلنا ليشمل الأحزاب لسياسية والأطراف الجديدة الناشئة.. والاجتماع الذى تم يوم الثلاثاء مع عدد من المسئولين هو واحد من سلسلة اجتماعات بين مسئولى مجلس الأمن القومى وأعضاء الكونجرس من جانب وممثلين لجماعة الإخوان المسلمين من جانب آخر".

ويشير مسئولو البيت الأبيض، حسبما تقول الصحيفة، إلى أن التواصل مع الإخوان لا يمثل تغيراً فى السياسة، والإدارات الأمريكية السابقة التقت بنواب الإخوان فى البرلمان من قبل، كما أن السفيرة الأمريكية فى القاهرة ومسئولى وزارة الخارجية التقوا مع أعضاء من الجماعة أيضا.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ ليندسى جراهام وجون ماكين وآخرين قد التقوا أعضاء من الجماعة خلال زيارتهم لمصر، ويواصل الدبلوماسيون الأمريكيون كجزء من تواصلهم الدبلوماسى الروتينى يقابلون نواب الجماعة أيضا.

وقالت بولتيكو عن الإخوان إنها جماعة إسلامية تعرضت لقمع لفترة طويلة من جانب الحكومات الديكتاتورية المتعاقبة، وظهرت كقوة سياسية فى مصر ما بعد مبارك لكنها ينظر إليها باعتبارها تهديدا للعلمانية فى بلد مسلم متدين.