كيف يمكن علاج فيروسات الكبد المنقولة من الأم إلى الجنين؟

الخميس، 05 أبريل 2012 11:40 م
كيف يمكن علاج فيروسات الكبد المنقولة من الأم إلى الجنين؟ صورة ارشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف يمكن علاج فيروسات الكبد عند الأطفال حديثى الولادة فى حالة انتقال العدوى للطفل من الأم الحامل؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا:

فى حالة إصابة الأم بفيروس من فيروسات الكبد تكون هناك احتمالية كبيرة لانتقال الفيروس للجنين وهو ما يكون واضحا من اللحظات الأولى للولادة وارتفاع نسبة الصفراء عند الطفل بشكل أكبر من المعدل الطبيعى، مع العلم أنه فى كثير من الأحيان قد لا تكون الأم على علم بإصابتها بالفيروس وأحيانا أيضا قد يكون الفيروس منقول من الزوج إلى الزوجة، وبالتالى إلى الجنين وهو ما يجب الكشف عنه بإجراء التحاليل المعملية لكل من الأم والأب فور اكتشاف إصابة الطفل بتلك الفيروسات.

وبالنسبة لطريقة التعامل وعلاج الطفل المصاب بالفيروس فتكون من خلال إعطائه جرعة تطعيم ضد فيروس (b) فور الولادة وهو من التطعيمات التى تعطى للأطفال فى الشهر الثانى، ولكن فى حالة ولادة الطفل بالفيروس تعطى له نفس الجرعة فور الولادة، كما يخضع الطفل للعلاج من خلال جرعات الأجسام المضادة فور الولادة ولمدة يومين.

وفى الفترات اللاحقة من عمر الطفل يجب وضعه تحت المراقبة الشديدة والتأكد من عدم تأثر نموه بالفيروس والحرص على أن لا تصل الحالة الى المراحل المزمنة والتى يتضخم فيها الكبد ويصاب بالتليف .

وذلك من خلال أعطاء الطفل الأدوية التى تعمل على تنشيط خلايا الكبد وعلاج الآثار السلبية التى تقع على بعض أعضاء الجسم نتيجة عدم قدرة الكبد على القيام بكامل وظائفه.

مع العلم أن طرق العلاج المعترف بها والتى تستخدم لعلاج البالغين مثل العلاج بجرعات "الأنترفيرون"، مازالت إمكانية استخدامها للأطفال تحت الدراسة فى معهد الكبد، وذلك منذ حوالى العامين ولم يصرح باستخدامها للأطفال حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة