فى جلسة الاستماع الثالثة للصحفيين بمجلس الشورى: ياسر رزق ينتقد سيطرة الحزب الواحد على الصحافة القومية.. وعبد المحسن سلامة يطالب بإصدار تشريع لإسقاط ضريبة الدمغة على المؤسسات

الخميس، 05 أبريل 2012 02:44 م
فى جلسة الاستماع الثالثة للصحفيين بمجلس الشورى: ياسر رزق ينتقد سيطرة الحزب الواحد على الصحافة القومية.. وعبد المحسن سلامة يطالب بإصدار تشريع لإسقاط ضريبة الدمغة على المؤسسات مجلس الشورى
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا كتاب وصحفيون لإسقاط ديون المؤسسات الصحفية المستحقة للحكومة، وإعادة النظر فى دمج المؤسسات الخاسرة بالصحف القومية، مشيرين إلى أن ذلك يضر بكيانات قائمة وناجحة واقترحوا دمج المؤسسات الخاسرة لخلق كيان جديد قوى.

واستعرضت جلسة الاستماع الثالثة التى عقدتها لجنة الثقافة بمجلس الشورى اليوم الخميس، برئاسة المهندس فتحى شهاب الدين الأوضاع الاقتصادية بالمؤسسات الصحفية ومعايير اختيار رؤساء التحرير ونمط الملكية.

ومن جانبه انتقد ياسر رزق، رئيس تحرير الأخبار سيطرة الحزب الواحد فى ظل النظام السابق على الصحافة القومية ودعا إلى تحقيق استقلالية الصحف القومية وقال: الصحافة القومية لابد أن تكون معبرة عن الشعب، ولن يتحقق ذلك إلا باستقلالها وتحقيق البعد الاجتماعى وحقوق البسطاء.

وأكد أن معايير اختيار رؤساء التحرير، تمت مناقشتها كثيرا فى نقابة الصحفيين، وتم الاتفاق على عناصر أهمها الكفاءة والخبرة والتوافق العام فى محيط الجريدة، مشيرا إلى أن نهاية يونيوالمقبل لن تكون نهاية مرحلة انتقالية، ولكن ستبدأ مرحلة جديدة من الثورة المصرية.

وطالب نواب اللجنة، بالعمل على إصدار تشريع يقضى بإسقاط ضريبة الدمغة التى تفرضها الدولة على المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن التسعير الجبرى الذى فرض على الصحف فى بداية التسعينيات أثر سلبا على نهضة الصحف طباعيا وفى النواحى التدريبية.

ودعا عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام مجلس الشورى وبالأخص لجنة الثقافة والإعلام لمناقشة القانون 96 لسنة1996 الخاص بتنظيم الصحافة والعمل على تعديله فورا، مقترحا تعديل نمط الملكية فى الصحف إلى ملكية عاملين بأسهم مغلقة غير قابلة للتداول حتى لا يسيطر عليها رجال الأعمال وتوزع بالتساوى على العاملين بأسهم تخصم قيمتها من المرتبات ويقوم مجلس أمناء ومجلس إدارة منتخب بالكامل وجمعية عمومية أغلبها بالانتخاب بإدارة المؤسسة واختيار رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.

كما أيد سلامة مبدأ الانتخاب مشيرا إلى قدرة الصحفيين على اختيار من يمثلهم فى إدارة الصحيفة، بالإضافة إلى أن الخلل الإدارى فى الكيانات الخاسرة سببها الإرث المتهالك من النظام السابق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة