غدًا.. مسيرة تتجه للحرية والعدالة بالسويس ضد تأسيسية للدستور

الخميس، 05 أبريل 2012 05:58 م
غدًا.. مسيرة تتجه للحرية والعدالة بالسويس ضد تأسيسية للدستور صورة أرشيفية
السويس– محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح إسلام مصدق، المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، بأنهم سينظمون مساء غد، الجمعة، مسيرة شبابية لأعضاء التكتل بمشاركة عدد من الحركات الثورية والحزبية تنطلق من ميدان الأربعين حتى مقر الحرية والعدالة، لإعلان رفضهم التام للجنة التأسيسية للدستور بوضعها الحالى وتفرد الإخوان المسلمين بها وكأنها حكر لهم.


وأكد أن عدم مشاركة جميع فئات المجتمع بنسبة متساوية خاصة بعد انسحاب الأزهر وممثلى الكنيسة وعدد من رجال السياسة وأعضاء مجلس الشعب الليبراليين، فإن أى تشريعات تصدر عن هذه اللجنة ستكون مرفوضة وستسقط قبل صدورها، وأن ما يفعله الإخوان بتصدر المشهد السياسى بحصولهم على أغلبية ورئاسة مجلسى الشعب والشورى واحتكار اللجنة التأسيسية للدستور أمر يخلق حزبا وطنيا جديدا بأيديولوجية مختلفة، ولكن بنفس الديكتاتورية، وهو خطر كبير على البلاد وضد مبادئ الثورة، التى قامت على حرية الرؤى والديمقراطية وعدم تفرد فصيل سياسى بالقرار ووضع الدستور وإقصاء الآخرين.


وفى سياق مختلف فيما يتعلق بترشيح خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة، قال مصدق إن المجلس العسكرى اضطر للعفو عن خيرت الشاطر بعد أن تم إخلاء سبيله من قبل لجنة العفو الصحى التابعة لمصلحة قطاع السجون بالإفراج عن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، وحسن مالك الذين كانوا محبوسين على ذمة إحدى القضايا العسكرية وذلك فى 2 مارس العام الماضى بعد حبس استمر منذ نهاية 2006، على ذمة القضية العسكرية رقم 2 لسنة 2007، قد أصيب مؤخرًا بأزمة قلبية.


وقال: إن كل ذلك كان مسلسلا وعقد صفقة واضحة وصريحة للجميع بين الإخوان والعسكرى من أجل مكاسب سياسية، الأول يضمن التحكم فى الدولة والثانى يؤمن له الخروج الآمن وعدم توجيه آلية التساؤلات القانونية عن عشرات القتلى الذين سقطوا على يده فى شارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، وميدان التحرير، وهو التفاف جديد وانكسار للثورة وذهاب دماء الشهداء هدرًا من أجل سقوط النظام البائد الذى أتى بعده نظام يحترف عقد الصفقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة