صحيفة أوغندية تنتقد الموقف الدولى الضعيف من سوريا

الخميس، 05 أبريل 2012 04:03 م
صحيفة أوغندية تنتقد الموقف الدولى الضعيف من سوريا الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية أن العاصمة كامبالا سوف تشهد ظهر اليوم الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر البرلمانى الدولى، والذى استمر لمدة أسبوع كامل، تمت خلاله مناقشة العديد من الملفات الدولية الهامة.

وأضافت أن جلسة اليوم سوف تركز بشكل كبير على مناقشة الأزمة السورية من أجل تبنى موقف واضح بصددها، يختلف عن المواقف الضعيفة التى تبنتها الكيانات الدولية التى إتسمت بقدر كبير من الإزدواجية فى تعاملها مع انتهاكات مماثلة فى أفريقيا.

وأوضحت الصحيفة أن الوفد السورى الذى حضر المؤتمر قد دافع بشدة عن الموقف الذى يتبناه النظام السورى الذى يقودة الرئيس بشار الأسد، تجاه المعارضة خلال الصراع الذى اشتعل منذ أكثر من عام، والذى أدى إلى مقتل الألاف من أبناء الشعب السورى، مؤكدة أن هناك حاجة ملحة للخروج بنتائج ملموسة للأزمة فى سوريا بدلا من الخروج بتصريح أجوف لا يحمل أية حلول فى هذا الصدد.

وإعتبرت الصحيفة أن إعلان كامبالا – الوثيقة التى سوف تخرج بها الدورة 126 للإتحاد البرلمانى الدولى – لابد أن تواجه ليس فقط السلطات السورية، وإنما العالم كله بأن التباطوء الدولى فى التعامل مع الأزمة السورية يعد دربا من دروب الخيانة للشعب السورى الذى عانى كثيرا من القمع الذى مارسته قوات الأسد فى مواجهة المعارضة السورية.

وأضافت ديلى مونيتور أن إفريقيا ظلت طيلة العام الماضى تراقب قادة العالم وهم يشاهدون المذابح التى يرتكبها الرؤساء الذين ينتهكون إنسانية شعوبهم من أجل أن يحتفظون بالسلطة فى بلادهم.

وإنتقدت الصحيفة الأوغندية فى تقريرها الكيانات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، والتى تجاهلت تماما الجرائم التى أرتكبت فى سوريا منذ بداية الإنتفاضة هناك، معتبرة أن الموقف الذى تبنته تلك الكيانات "غير مريح". وأضافت أن الإدانات التى أصدرتها محكمة لاهاى قد إقتصرت على الإنتهاكات التى قد ترتكب فى إفريقيا رغم أنها تلك الإنتهاكات لا تختلف بقدر كبير عما تشهده سوريا منذ بداية الإنتفاضة.

وأوضحت الصحيفة أن دعوتها لا تهدف إلى التخلى عن المواقف التى تبناها المجتمع بصدد الإنتهاكات التى أرتكبت فى إفريقيا، وإنما هى دعوة لإحترام مبادىء حقوق الأنسان بشكل عادل، وبالتالى إدانة كافة الإنتهاكات التى قد تشهدها كافة الدول دون تمييز.

وأعربت الصحيفة عن أملها أن يكون إعلان كمبالا بمثابة رسالة لإفاقة العالم، من أجل أن يتبنوا موقفا واضحا من المذابح التى يرتكبها نظام بشار الأسد فى سوريا، موضحة أن الإعلان قد يتبنى مواقف معينة تجاه اليمن ومالى، وغيرها من الدول التى شهدت مؤخرا حالة من عدم الاستقرار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة