وذكرت صحيفة "الوطن" الليبية على موقعها الإلكترونى أن الاشتباكات توقفت تماما ما بين مناطق النزاع بعد انتشار الجيش الوطنى وتدخل لجنة الحكماء، وأعيان القبائل بالمنطقة الغربية، كانت مصادر ليبية أفادت أن حصيلة الاشتباكات التى وقعت حول بلدة زوارة على ساحل البحر المتوسط، على مسافة حوالى 120 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس وصلت إلى 14 قتيلا و80 مصابا فى أحدث سلسلة من الاشتباكات.
واتهم رئيس الوزراء الليبى عبد الرحيم الكيب، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم، من وصفهم "بأزلام وأعوان" نظام العقيد الراحل معمر القذافى بالوقوف خلف إثارة الاضطرابات الأمنية والعسكرية فى مختلف أنحاء ليبيا.
من جانبه، أكد محمد مادى مسئول ملف الإعلام فى المجلس المحلى لمدينة رقدالين، أن العشرات من أفراد الجيش الوطنى التابع لرئاسة الأركان بدأوا فى الانتشار بالمنطقة بين رقدالين ومدينة زوارة لفض النزاعبين الجانبين.
وأضاف مادى فى تصريح خاص لصحيفة "قورينا الجديدة" أن الأمور فى المنطقة بدأت تهدئة نوعا ما لكن فى بعض الأحيان هناك إطلاق رصاص متفرق من الجانبين، مؤكدا أن ثوار رقدالين على استعداد لوقف إطلاق النار إذ توقفت قذائف الهاون عن السقوط فوق المنطقة.
وأوضح أن اجتماعا عقد اليوم بحضور عدة مدن من المنطقة الغربية لكن ممثلين عن مدينة زوراه تخلفوا عن الحضور، ولم تعرف الأسباب، مشيرا إلى أن المنطقة تنتظر وصول ثوار من مدينة مصراتة اليوم أو غدا الأربعاء لدعم الجيش الوطني، بتكوين منطقة عازلة بين الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة