انسحبت قوات الأمن والشرطة التى كانت تطوق قصر ثقافة الإسماعيلية منذ أمس الأربعاء، بسبب قيام المثقفين من الأدباء والفنانين والثوار والنشطاء السياسيين بالاعتصام وإغلاق أبواب القصر ومنع أعضاء لجان الداخلية والعدل من دخول مسرح قصر الثقافة لاستكمال إجراءات إقامة قفص حديدى على أرضية المسرح استعدادا لمحاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد.
واستمر الاعتصام حتى عصر اليوم، إلى أن جاءت أنباء عن إنهاء الأزمة بعد تدخل العديد من الأطراف مثقفين وأعضاء مجلس شعب والضغط الشعبى الذى شارك فيه كتاب ومثقفو القناة ومصر والثوار والنشطاء السياسيون بالإسماعيلية الذين أكدوا أنهم على استعداد فى الدخول فى إضراب عن الطعام فى حالة اقتحام المسرح بالقوة أو التعامل بعنف مع المعتصمين.
وبدأت بالفعل شركة المقاولين العرب من إعادة تركيب الكراسى وعددها 145 كرسيا تمت إزالتها صباح أمس لإنشاء مكانهم قفص حديدى لوضع المتهمين فيه إلى الحالة التى كانت الكراسى عليه قبل الأحداث، بينما لم يتم حتى الآن الإعلان عن مكان محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد بعد خروج قصر الثقافة من حسابات وزارتى العدل والداخلية الأمر الذى جعل المعتصمين مازالوا مستمرين فى اعتصامهم داخل قصر الثقافة حتى يصدر قرار بمكان المحاكمات خوفا من التراجع أو الالتفاف حول مطالبهم.
انسحاب الأمن من أمام "ثقافة الإسماعيلية" وإعادة تركيب الكراسى
الخميس، 05 أبريل 2012 07:38 م