اليوم السابع ينشر كواليس مجمع البحوث الإسلامية للاعتذار عن "التأسيسية ".. شيخ الأزهر يطالب بمخاطبة "الدستورية" لتفسير المادة "60" من الإعلان الدستورى.. و"الكتاتنى" يحاول إعادة الأزهر الأسبوع القادم

الخميس، 05 أبريل 2012 07:36 م
اليوم السابع ينشر كواليس مجمع البحوث الإسلامية للاعتذار عن "التأسيسية ".. شيخ الأزهر يطالب بمخاطبة "الدستورية" لتفسير المادة "60" من الإعلان الدستورى.. و"الكتاتنى" يحاول إعادة الأزهر الأسبوع القادم شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن مشيخة الأزهر ستشهد الأسبوع القادم بعد عودة الإمام الأكبر من أجازته الشهرية من الأقصر لقاءً يجمع بين شيخ الأزهر، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب واللجنة التأسيسية، وذلك لإقناع الأزهر للمرة الثانية للعودة للتأسيسية.

شدد الأزهر على أنه يرفض أى عروض للعودة إلى تأسيسية الدستور، إلا إذا كان هناك توافق وطنى عليها وعدم إقصاء أى تيار أو هيئة.

اطلع "اليوم السابع" على كواليس جلسة مجمع البحوث الإسلامية الأخيرة، وصرح مصدر بأن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر اقترح على المجمع فى جلسته الأخيرة والتى أعلن فيها اعتذار الأزهر للمرة الثانية أن يطلب الأزهر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة التقدم للمحكمة الدستورية العليا، بطلب تفسير لما انتهت إليه جمعية الأعضاء المنتخبين من مجلسى الشعب والشورى فى اجتماعهما المشترك، بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، ومدى مطابقة ذلك للمادة "60" من الإعلان الدستورى، وما أدى إليه هذا الأمر من نزاع بين العديد من القوى وتصدع فى صفوف الأمة المصرية.

كما اقترح شيخ الأزهر خلال الجلسة أن يطلب الأزهر مباشرة من المستشار رئيس مجلس الدولة، التكرم بعرض نتيجة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور على الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لاستفتائها، فى شأن اعتراض الأزهر الشريف على التطبيق المؤدى للنزاع حول نص المادة "60" من الإعلان الدستورى بالإضافة إلى عدم التمثيل اللائق للأزهر الشريف بما يليق بمكانته فى ضمير الأمة الإسلامية وكذلك تجاهل تمثيل جامعته العريقة والشعب المصرى وكذا عدم التمثيل المناسب لباقى أطياف المجتمع المصرى، وذلك استنادا لنص المادة "66" من قانون مجلس الدولة.

وقال شيخ الأزهر: انطلاقا من احترام مؤسسة الأزهر للقانون، وعدم استباق أحكام القضاء أنه من غير الملائم الآن وفى هذه الظروف البت فى موقف الأزهر من الجمعية التأسيسية، خاصة أنه من المنتظر أن يصدر القضاء الإدارى حكما حاسما فى هذه القضية يوم العاشر من أبريل، فإذا لم تحسم المحكمة هذه القضية فالخيارات والبدائل مازالت مطروحة وقد نبحث اللجوء إلى الحل التوافقى للخروج من تلك الأزمة بما يحقق مصلحة الوطن والمضى نحو الاستقرار الكامل للبلاد.


من ناحية أخرى انتقد أعضاء من مجمع البحوث الإسلامية ما صرح به عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، بأنه يمثل الأزهر فى الجمعية التأسيسية، باعتباره عميدا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

وقال محمود مهنا عضو مجمع البحوث الإسلامية فى تصريحات خاصة، إن البر لا يمثل الأزهر فى الجمعية التأسيسية، مؤكدا أن الأزهر يمثله فقط مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر، مشيرا إلى أن الأزهر بقيادة شيخه الدكتور أحمد الطيب يسير وراء المصلحة العامة، مضيفا: "وعبد الرحمن يعتبر تابعا لشيخ الأزهر وشيخ الأزهر ليس تابعا لأحد".

وحذر مهنا من محاولات اختراق هيئات الأزهر بأفكار بعيدة عن المنهج الأزهرى، وقيام البعض بالتحدث باسم الأزهر دون تفويض من شيخ الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية، قائلا: "البر لا يمثل أزهرنا وما هو إلا تابع للجامعة ولا يمثل الأزهر فى شىء".

وأكد مهنا أن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية وعلماء الأزهر جميعا ستقف وراء أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتأييده فى مواقفه التى تحفظ للأزهر هيبته ومكانته وتبعده عن الأفكار والمناهج المتشددة، واصفا الطيب بالعالم الجليل الذى أعاد للأزهر كيانه وقيمته العالمية، مضيفا: "الطيب رجل من الزاهدين ولا يتاجر بالدنيا ولا الإسلام، وأنا أعرفه منذ 20 عاما أو يزيد ولم أعهد عليه الكذب قط".

وأشاد مهنا بموقف الطيب وتأييده لقرار مجمع البحوث الإسلامية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية، مشترطا العودة بأن تضع معايير جديدة لاختيار أعضائها بحيث تمثل الجمعية التأسيسية للدستور كل الأطياف والقوى والوطنية.

ومن جهته قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم، تعقيبا على كلام عبد الرحمن البر، "البر يقول كما يشاء"، مضيفا: "الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية حدد موقفه بالانسحاب النهائى من الجمعية التأسيسية للدستور بوضعها الحالى"، مشيرا إلى أن ممثل الأزهر الوحيد الذى كان فى الجمعية التأسيسية وهو الدكتور نصر فريد واصل وأعلن التزامه وتأييده لقرار الأزهر والمجمع البحوث الإسلامية بعدم المشاركة فى الجمعية التأسيسية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة