ندد ائتلاف الثقافة المستقلة بقرار تحويل قصر ثقافة الإسماعيلية إلى مقر لمحاكمة المتهمين فى مذبحة استاد بورسعيد مؤكدا على ضرورة استقلالية الأماكن الثقافية وعدم المساس بها وعدم استغلالها فى أية أغراض لا علاقة لها بالعمل الثقافى.
وشدد الائتلاف فى البيان الصادر عنه، اليوم الخميس، على عدم أحقية أية جهة غير مختصة بتحديد أوجه استغلال المواقع الثقافية، وتابع البيان "وكان يجدر بمؤسسات الدولة بوصفها مؤسسات مسئولة فى دولة كبرى ألا تهدر هذه القيمة الثقافية فى منطقة إستراتيجية ومهمة، وأن تعلى اعتبارات حماية الوطن، وأن تضع فى اعتبارها الدفاع عن أمن مصر القومى، وحماية المكون الثقافى للوطن، بدلاً من اقتحام موقع ثقافى يتبع مؤسسة ثقافية عريقة وكبرى".
طالب ائتلاف الثقافة المستقلة وزارة الثقافة وجميع القائمين على العمل الثقافى فى مصر بوقف هذا العدوان فورا، والتضامن مع موظفى قصر الثقافة والتأكيد على استقلالية الأماكن الثقافية فى كل محافظات مصر. ويؤكد كذلك على أنه لن يسمح بعودة مثل هذه الممارسات من جهات أمنية، بالشكل الذى يكرر ممارسات النظام القمعى الذى ناضلنا من أجل إسقاطه منذ 25 يناير.
ويذكر أن قصر ثقافة الإسماعيلية يقع عند تقاطع شارعى الشيخ زايد التجارى وشارع التمليك فى منطقة وسط الإسماعيلية بجوار المحافظة. ويعد من أكبر المواقع الثقافية التابعة للهيئة قصور الثقافة، وهو أكبر موقع ثقافى بمنطقة القناة وسيناء، وقد أنشئ فى بداية التسعينيات بتكلفة مقدارها 48 مليون جنيه ليكون صرحاً ثقافياً ومركز إشعاع ثقافى فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة