البورصة المصرية ثانى أكثر مؤشر ارتفاعاً بين الأسواق الناشئة فى 2012

بعد انتهاء عام 2011 الذى شهدت خلاله الأسواق تقلبا فى تحركها، بدا أن الأسواق العالمية استعادت بعض الاستقرار خلال بداية العام الحالى، مع انخفاض معدل التذبذب بالمقارنة مع العام السابق.

الملاحظ أن القائمة لم تشمل سوى مؤشرين فقط من الدول المتقدمة، وهما "نيكى" اليابانى و"داكس" الألمانى، فيما كانت المفاجأة احتلال مؤشر السوق الفنزويلى المركز الأول بارتفاع ناهز 72%، وتبعه مؤشر البورصة المصرية بارتفاع 38.5%.

وسجلت العديد من الأسواق "خصوصا الناشئة" ارتفاعات ملحوظة خلال الربع الأول، حيث تحتوى القائمة التالية على الأسواق التى حققت ارتفاعا بأكثر من 15% خلال تلك الفترة.

وقد أتى المؤشر العام للسوق السعودى فى المرتبة السادسة بنسبة ارتفاع ناهزت 22%، فيما احتل مؤشر السوق المصرى المرتبة الثانية معوضا الكثير من خسائره خلال العام الماضى بسبب الاحتجاجات التى عاشتها مصر جراء إسقاط النظام الحاكم.