البنك الإسلامى يقر آلية خاصة لمساعدة الدول المتأثرة بالأحداث فى العالم العربى

أقر مجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية، آلية خاصة لمساعدة الدول التى تأثرت بالأحداث الجارية فى العالم العربى تقوم على خطوات تشمل تقديم المعونة الفنية لإصلاح السياسات وتطوير القيادات والاهتمام بالمشاريع التى تزيد فرص العمل بجانب تعزيز قدرات المجتمع المدنى فى العمل التنموى والإنسانى.

أعلن ذلك الدكتور أحمد محمد على رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية فى ختام أعمال الاجتماع السنوى للمجموعة بقاعة الصداقة بالخرطوم.

وأكد محمد على أن أجهزة البنك تسعى لحشد الموارد المالية من مصادر جديدة عبر صناديق الثروات السيادية وبرامج الصكوك الموجهة لحفز الممولين غير التقليديين على الاستثمار فى برامج النمو الاقتصادى.

وكشف عن مبادرة لجلب الاستثمار الخاص فى مشاريع البنية التحتية فى الدول العربية بالشراكة من البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبى للاستثمار لصالح التحول الجارى فى المنطقة العربية.

وقال الدكتور أحمد محمد على أن البنك يواجه تحدى الاستجابة لسيل جارف من الطلبات انهالت عليه للتعرف على الصيرفة الإسلامية وتفعيل دورها فى التمويل.

ودعا الدول الأعضاء الى اعتبار برامج الدول الأعضاء المعروفة مورداً اقتصادياً لا يقل فى أهميته عن الموارد الطبيعية وأن تحتوى المشاريع المتفق عليها مع البنك على حصص معقولة من عمليات التمويل لاقتناء القيمة المضافة التى تضيفها التكنولوجيا كثيفة المعرفة.