استنفار أمنى بسيناء عقب مزاعم إسرائيلية عن إطلاق صاروخين من طابا على إيلات.. اللواء محمود حنفى: الحالة الأمنية مستقرة وتصريحات تل أبيب عارية عن الصحة.. وأنباء عن وجود دور للقاعدة

الخميس، 05 أبريل 2012 01:34 م
استنفار أمنى بسيناء عقب مزاعم إسرائيلية عن إطلاق صاروخين من طابا على إيلات.. اللواء محمود حنفى: الحالة الأمنية مستقرة وتصريحات تل أبيب عارية عن الصحة.. وأنباء عن وجود دور للقاعدة الحدود المصرية الإسرائيلية
سيناء - عبد الحليم سالم وفايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر أمنية بسيناء إن عمليات تمشيط واسعة تقوم بها القوات المصرية العاملة على الحدود مع إسرائيل منذ الساعة السابعة، من صباح اليوم للتأكد مما زعمته إسرائيل حول إطلاق صاروخ أو أكثر على إيلات من طابا.

وقالت المصادر إن المنطقة التى تحدثت إسرائيل عنها تقع على الطرف الجنوبى لصحراء النقب، وقريبة من منطقة جبلية ومن مدينة طابا، وأضافت إن القوات لم تعثر على أى دليل لإطلاق صاروخ جراد أو أكثر أو ترصد أى حركات غير طبيعية فى منطقة الحدود.

وقالت مصادر محلية بسيناء إن إسرائيل من المرجح، إن تكون وراء العملية لضرب موسم السياحة فى جنوب سيناء فى الفترة الحالية التى تشهد انتعاشة سياحية كبيرة.

وأضافت أن إسرائيل تواصل بناء الجدار مع مصر، وبالتالى أى حركة كان سيتم رصدها
من جانبه نفى اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوب سيناء ما تردد فى وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إطلاق صاروخين من طراز جراد على إيلات من شبه جزيرة سيناء، مؤكد أن الحالة الأمنية فى المحافظة مستقرة، وقال، إن هناك كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للمحافظة، ويتم تفتيش كل القادمين والمغادرين الذين يتم الاشتباه فيهم منعا لدخول أى عناصر تخريبية موضحا، أنه يجرى عمليات تمشيط واسعة لمناطق الحدود مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الدوريات الأمنية من قبل الداخلية تسير على كل الطرق، وبين كل المدن طوال 24 ساعة لإعادة الأمن والانضباط إلى المحافظة.

وأكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أن هذه إشاعات مغرضة من قبل إسرائيل اعتادت أن تطلقها عند انتعاش السياحة فى مدن جنوب سيناء لا سيما شرم الشيخ، حيث بلغت نسبة الإشغالات أمس 60%.

فى السياق نفسه حمّل مصدر إسرائيلى وفقا لموقع "قضايا مركزية" العبرى حركة حماس المسؤولية على إطلاق صواريخ "جراد" فجر اليوم الخميس على مدينة إيلات جنوب إسرائيل، والتى أطلقت من سيناء دون أن توقع أضرار فى الوقت الذى أصيب فيه بعض الإسرائيليين بالهلع.

وأضاف الموقع، أن حركة حماس تحاول القيام بشكل مباشر أو من خلال رعاية لمجموعات أخرى تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل انطلاقا من شبه جزيرة سيناء، واستغلال الموقف الإسرائيلى غير القادر على اختراق الحدود مع مصر أو القيام بعمليات عسكرية فى سيناء.

ووفقا لتقديرات إسرائيلية فإن ثلاث مجموعات تعمل فى سيناء، المجموعة الأولى مرتبطة بحركة الجهاد العالمى والتى فى معظمها من بدو سيناء، والمجموعة الثانية تعمل لصالح إيران التى تسعى لتوسيع سيطرتها فى سيناء، وكذلك فى أنحاء مختلفة من مصر، والمجموعة الثالثة فلسطينية تتبع للعديد من التنظيمات الفلسطينية فى قطاع غزة.

وأضافت هذه التقديرات لوجود تعاون فى بعض الأحيان بين هذه المجموعات خاصة التى تعمل لصالح حركة الجهاد العالمى، خاصة أن العديد من نشطاء الجهاد العالمى من "العراق، والسعودية، واليمين"، وغيرها من الدول قد وصلوا إلى سيناء بعد انهيار نظام مبارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة