وأضاف طارق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الرسم على جدران مبانى وسط البلد هى نشر الجرافيتى، الذى يستطيعون من خلاله الإعلان عن مطالبهم وأفكارهم، وتوصيلها إلى المجلس العسكرى أو القائمين على نظام الحكم، وقرب القصر من مكان الاعتصام هو ما أدى إلى هذا الوضع الحالى من الرسم على جدرانه، مؤكدا أن كل تكاليف الألوان التى رسم بها وجميع الأدوات هى كلها تبرعات من شباب الألتراس فقط ولا توجد هناك أى تدخلات من أى قوى سياسية أو مدهم بأى تمويل.
الجدير بالذكر أن قصر إسماعيل باشا المفتش قصر أثرى، يضم مجموعة من الملحقات الإدارية، حيث يوجد به المقر الإدارى لقطاع المشروعات وقطاع المتاحف بوزارة الدولة لشئون الآثار، وقد تم تشويه جدران القصر قبل رسم الألتراس عليه، حيث تم لصق مجموعة من بوسترات المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل ومجموعة من مرشحى مجلس الشعب والشورى، بالإضافة لتجمع القمامة أمام مدخله.










