أجمع ممثلو الأحزاب الوطنية فى السودان على أن كل الشعب السودانى والقوى الوطنية مع السلام، وأن الحرب هى "حالة استضافة"، مؤكدين وقوفهم القوى والمساند للقوات المسلحة، وهى تذود عن الأرض والعرض بقدر ما تقف مع الوفد المفاوض السودانى من أجل إحلال السلام مع دولة الجنوب.
وقال حسبو محمد عبد الرحمن الأمين السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى مؤتمر صحفى، "إن المؤتمر الوطنى ظل وسيظل يؤمن بأن الحوار هو الهدف الأساسى لتحقيق السلام وأن الحرب هى مسألة عارضة"، مؤكداً "أن دولة الجنوب دولة استراتيجية ولدينا علائق اجتماعية وسياسية معها، وهى علاقة حتمية"، مشيراً إلى وجود معوقات تعترض الحوار مع الجنوب بخروقات من قوى لا تريد السلام والحوار.
وربط عبد الرحمن حل كل الإشكالات مع دولة الجنوب بحل الملف الأمنى، واعتبره "الملف الأول" وتوقع أن يعمل وفد التفاوض فى أديس أبابا على الوصول إلى اتفاق يعزز الأمن.
وفى ذات الوقت، أكد الأمين السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم، دعمه لدور القوات المسلحة فى حماية الحدود والمواطن والنفط فيما أرسل رسالة للمجتمع الدولى ليدعم السلام بالسودان وعدم ازدواجية المعايير وكذلك ناشد أطراف التفاوض بالالتزام بالاتفاق.
وأضاف أن المؤتمر الوطنى والقوى السياسية "يتفاكرون لإعلان لجنة دستور قومية ليكون دستورا يشارك فيه جميع أهل السودان ويحدد كيف يحكم السودان" .
أحزاب الوحدة الوطنية فى السودان تجمع على خيار الحوار
الخميس، 05 أبريل 2012 02:02 ص
عمر البشير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خبير
ركاكة