يديعوت: الكنيست يفتتح دورته الصيفية وسط أزمة تعجيل الانتخابات البرلمانية

الإثنين، 30 أبريل 2012 02:53 م
يديعوت: الكنيست يفتتح دورته الصيفية وسط أزمة تعجيل الانتخابات البرلمانية الكنيست الإسرائيلى – أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يفتتح الكنيست دورته الصيفية اليوم الاثنين وسط تساؤلات عدة حول الحراك السياسى الذى بدأت به مختلف الكتل البرلمانية داخل الكنيست، فى تبكير موعد الانتخابات العامة.

وأوضحت الصحيفة أن الدورة الصيفية للكنيست الثامنة عشر ستضمن سلسلة طويلة من الملفات التى عليها خلاف بين جميع الكتل البرلمانية، والتى سيضطر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى التعامل معا بلطف وهدوء والتى من أبرزها قانون تال، ميزانية الدولة، إخلاء نقاط استيطانية، والصراع على اللجنة الاقتصادية فى الكنيست.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عدداً من الكتل البرلمانية المعارضة كحزب العمل وحزب ميرتس سيقدمان اقتراح قانون من شأنه حل الكنيست خلال الأيام القليلة المقبلة من انعقاد الدورة الصيفية، فى حين سيبدأ رئيس المعارضة النائب شاؤول موفاز اليوم بإجراء اتصالات مع رؤساء كتلة المعارضة لتنسيق المواقف حول تقديم مشروع القانون مشترك بحل الكنيست.

وأوضحت "يديعوت" أن العائق الأساسى أو حتى الدراماتيكى الذى يقف أمام رئيس الحكومة نتنياهو هو ملف قانون تال حيث أن قطبى التوجه للموضوع يعتبران الشريكان الأكبر فى الائتلاف الحكومى وهما حركة شاس متمثلة بالمتزمتين الذين يتمسكون بالقانون ويرفضون إلغاءه فى حين أن القطب الآخر وهو حزب "إسرائيل بيتنا" متمثلاً بالعلمانيين الذين يرفضون القانون جملة وتفصيلا الأمر الذى يهدد فى بقاء حكومة نتانياهو.

وأوضحت يديعوت أنه إذا ما أراد نتانياهو المحافظة على بقاء الائتلاف الحكومى فإنه سيضطر لأن يضع بديلاً لقانون تال وأن يكون مقبولاً لدى الجميع حتى نهاية يوليو المقبل، مشيرة إلى أن من المتوقع اقتراح قانون خلال الدورة الصيفية يلزم بالتجنيد الوطنى للمتدينين والعرب والذى سيعطى غطاء من الإعفاءات من الخدمة فى الجيش على أساس "توراتهم وإيمانهم" بنسبة ضئيلة فى حين سيعفى أيضاً مجموعة من العلمانيين المتميزين فى مجال التكنولوجيا والكيمياء والرياضة وغيرها.

وفى شأن أخر ، فإن عدداً من الوزراء فى الائتلاف يعتبرون أن موضوع الميزانية هو عائق آخر لا يمكن التغلب عليه بسهولة والذى ستكون فى عدد من الوزارات تقليصات واسعة جداً كوزارة الجيش مثلاً مما سيجعل جزء من الائتلاف أن يقوموا بتنازلات مؤلمة جداً.

وبخصوص إخلاء النقاط الاستيطانية مثل "ميجرون و"تله الأولبناه" فإن حزبا "إسرائيل بيتنا" وحزب البيت اليهودى قد هددوا فى حال تم إخلاء تلك النقاط الاستيطانية فإنهم سينسحبوا من الائتلاف الحكومى الأمر الذى سيفكك الحكومة.

وأضافت يديعوت أن هناك صراع آخر فى انتظار الدورة الصيفية المقبلة هى اللجنة الاقتصادية فى الكنيست والتى من المقرر أن تنتقل فى إطار التناوب لحزب كاديما مقابل التنازل عن لجنة الخارجية والأمن لحزب الليكود لكن حتى هذه اللحظة لم يقدم حزب كاديما رسمياً بطلب رسمى لرئيس الائتلاف زائيف ألكين بهذا الشأن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة