وتسببت الاشتباكات التى اندلعت فى محيط وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون وميدان العباسية فى حدوث تكدس مرورى، أدى لتوقف الطرق مما أخّر لقاء الوزير مع القائمقام عن موعده أكثر من ساعة ونصف، حيث كان مقررا أن يعقد اللقاء فى تمام التاسعة صباحا.
وقال محمد كامل عمرو عقب اللقاء فى تصريحاته، أنه حضر لتقديم العزاء فى وفاة البابا شنودة، مشيرا إلى أنه لم يستطع الحضور من قبل، وأول ما سمحت له الظروف حضر للعزاء، مضيفا أن البابا شخصية وطنية عظيمة تمتعت باحترام الجميع.
وأكد وزير الخارجية أن اللقاء لم يتطرق إلى مشكلة مياه النيل، أو أى شأن خارجى، فكان رده "لقاء ودى للعزاء فقط".
من جانب آخر، بدأ منذ قليل اجتماع المجمع المقدس، برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام، الذى يناقشون فيه أمر الترشيحات والتزكيات المقدمة لبعض الأساقفة والرهبان والتى وصلت إلى سكرتارية لجنة الـ18 المشرفة على انتخاب البابا الجديد.













