واشنطن بوست: السلفيون أيدوا أبو الفتوح لشعورهم بالـ"تهميش"

الإثنين، 30 أبريل 2012 02:06 م
واشنطن بوست: السلفيون أيدوا أبو الفتوح لشعورهم بالـ"تهميش" عبد المنعم أبو الفتوح
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تأييد السلفيين لـ"عبد المنعم أبو الفتوح" المرشح للرئاسة، كان سببه شعورهم بالتهميش بعد استبعاد مرشحهم حازم صلاح أبو إسماعيل، وذهبت إلى أن تصويتهم فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، سيحسم السباق لصالح أبو الفتوح غالبا.

وأوضحت الصحيفة أن السلفيين الذين خرجوا من الظل بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، باتوا بين ليلة وضحاها قوة سياسية مفاجئة، وأصبحوا لا يخشون الاعتقال والتعذيب لالتزامهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتمكن الرجال من إطلاق لحاهم، وشعر الكثير من النساء بالراحة لتغطية وجوههن حتى فى الوظائف الحكومية، مضيفة أنه على الرغم من أنهم استطاعوا الحصول على 25% من مقاعد البرلمان، إلا أنهم بات يشعرون بالتهميش مجددا باحثين عن وسيلة لترجمة قوتهم الجديدة إلى صوت سياسى موحد قبل أسابيع من اختيار رئيس للبلاد.

وأضافت الصحيفة أن تأييد "النور" لأبو الفتوح من شأنه أن يوحد التصويت بشكل غير متوقع لصالحه، فرغم أنه إسلامى تقدمى، ولديه تفسير أكثر لينا للشريعة الإسلامية بالمقارنة مع السلفيين، إلا أنه لا يدين بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذى يجعله حليفا رئيسيا، وفقا للمحللين.

ونقلت الصحيفة عن خليل العنانى، الخبير بالحركات الإسلامية فى جامعة "درهام" ببريطانيا قوله "القرار من شأنه أن يشجع الجماعات السلفية الأخرى على تأييد أبو الفتوح وإنشاء تحالف مستقبلى معه، سيكون علينا الانتظار لنعرف ذلك"، مضيفا أنه فى حال تبعته الجماعات الأخرى، سيعزز ذلك من الحركة السياسية المحافظة.

وأكدت أن السلفيين لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها استقالة عدد من الأعضاء فى الأسابيع الأخيرة، وتخلى عدد آخر عن السياسة والعودة للدعوة. وقال بعضهم إنهم سيقاطعون الانتخابات بعد استبعاد أبو إسماعيل.

وأشار عنانى إلى أن "السلفيين الآن يمثلون أحد مراكز القوى الجديدة فى مصر، وقرارهم سيعيد هيكلة سياسة البلاد لسنوات قادمة".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

السلفيين والعلمانيين إيد واحدة.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى رضوان

نعم للدكتور /محمد مرسى نعم لمشروع النهضة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة