مع تزايد حدة الاشتباكات أمام وزارة الدفاع بين البلطجية وأنصار أبو إسماعيل شهد ميدان التحرير ظهر اليوم، الاثنين، انخفاض أعداد المتظاهرين بشكل كبير، وذلك لتوجه معظمهم إلى مقر وزارة الدفاع لمؤازرة إخوانهم فى مواجهة البلطجية، يأتى ذلك وسط قيام معتصمى التحرير بفتح الطريق بالتحرير واستمرار الخيام المنصوبة بالميدان، والذى شهد ارتباكا كبيرا فى الحركة المرورية بسبب عدم وجود متطوعين لتنظيم المرور، والذين برروا غيابهم عن تنظيم المرور لاتهام المارة لهم بأنهم يعطلون الحياة.
وفى سياق متصل أكد أنصار أبو إسماعيل استمرارهم فى الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم ولحين تعديل المادة 28 من قانون الانتخابات وإسقاط اللجنة العليا للانتخابات والالتزام بتسليم السلطة فى موعدها، مشددين على أن انخفاض أعدادهم لا يعنى تخلى البعض عن مطالبهم الرئيسية، ولكن انخفاضهم جاء لمؤازرة معتصمى وزارة الدفاع.
ومن ناحية أخرى انتهت شركة المقاولين العرب من أعمال ترميم المجمع العلمى، حيث أكد أحد المشرفين على أعمال الترميم أنهم انتهوا تماما من الترميم الخارجى من مبنى المجمع، مضيفا أنهم سيستكملون أعمال الترميم الداخلى اليوم على أنهم سيسلمون خلال الأيام المقبلة، يأتى ذلك مع وجود الجدار المنهار بشارع القصر العينى وسط تعثر المارة من عبور الجدار ولجوئهم للسلالم الخشبية ليتمكنوا من العبور على الجدار المنهدم.
هدوء بالتحرير بعد توجه أنصار أبو إسماعيل "للدفاع"
الإثنين، 30 أبريل 2012 02:08 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين حمدي
حسين حمدي
انا نفسي واحد مدني يمسك البلد مش عايز عسكري