وضم الوفد كلاً من: المهندس جمال شعيب أمين الحزب بوسط القاهرة، والمهندس أحمد جلال الدين أمين البرلمانيين بالحزب، والمحمدى عبد المقصود عضو مجلس الشعب عن "الحرية والعدالة"، ومحمد طوسون "عضو مجلس الشورى عن الحزب ورئيس اللجنة التشريعية".
كما صاحب الوفد د.محيى الزايط عضو مجلس الشورى بجماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأطباء للمساهمة فى علاج المصابين خلال الأحداث.
من جانبه، قال جمال شعيب، إن الحزب يدين الاعتداءات المدبرة ضد المعتصمين أمام وزارة الدفاع، والتى أدت إلى وقوع وفيات وإصابات بالغة بين المعتصمين، ما يعيد مشاهد الدم مرة أخرى للشارع المصرى فى تكرار لأحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء.
وحمل شعيب المجلس العسكرى المسئولية الكاملة فى حماية المتظاهرين أمام الوزارة، ومسئولية أى اعتداء يقع عليهم من أى جهة كانت، وحذر من العودة بمصر إلى مشهد الفوضى.
ودعا المتظاهرين إلى التحلى بالهدوء وعدم اللجوء للعنف، بأى شكل من الأشكال، وأن يستمروا فى منهجهم السلمى خلال اعتصامهم حتى يفوتوا الفرصة على أى جهة تريد النيل منهم.



