مسئول بـ"النصر للبترول" لـ"مانشيت": الحريق مدبر والسويس تدفع ثمن الثورة

قال محمد فهيم يوسف، مدير عام مساعد الإدارة العامة لتخطيط الإنتاج بشركة النصر للبترول، "استغثنا بإعلاميين كثر لكشف الحقيقة، ولم يستجب لنا أحد"، وأضاف فهيم فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الأحد، من برنامج "مانشيت"، إنه أثناء حريق شركة السويس كان هناك حفل لمحمد منير فى بورتو العين السخنة، مما يثبت أن الحريق كان مدبراً ومخططاً له، وقال "السويس الآن تدفع ثمن قيام الثورة، واستنجدنا بالمحافظ والجيش، ولم يستجب أحد".

من جانبه قال خالد حسن عبد الوهاب، مدير عام مساعد والمسئول عن المعمل الكيماوى بشركة النصر للبترول، إن الحريق نتيجة إهمال، ويجب محاسبة المسئولين عنه، وقمنا بمعجزة بكل المقاييس فى إطفاء الحريق شارك فيها كل أبناء الشركة، وأوضح خالد أن سيارات ومعدات من القوات المسلحة والشرطة وشركات البترول قامت بشفط الكميات الكبيرة من المياه التى استخدمت فى عمليات الإطفاء.

وأكمل محمد فهيم يوسف، مدير عام مساعد الإدارة العامة لتخطيط الإنتاج بشركة النصر للبترول، حديثه قائلا إن تعيين عدد من الموظفين فى الآونة الأخيرة بطريقة "مشبوهة" يثير شبهات تورطهم فى هذا الحريق، وأكد أن هناك عاملين تم تعيينهم حديثا عن طريق لجان التوظيف بمحافظة السويس من دون أن يدخلوا القرعة المعتادة الخاصة بتوزيع الوظائف بالمحافظة، أو الحصول على موافقات أمنية.

وأشار إلى أن الانفجارات المتتالية التى شهدتها السويس، والتى بدأت قبل 40 يوما بحريق شركة السويس لتصنيع البترول، ثم حريق شركة النصر الحالى، جاءت بعد تعيين أشخاص مجهولين بالشركتين.

وأضاف: "من المعتاد عند تعيين عاملين جدد بشركات البترول أن يتم فحصهم أمنيا بطريقة دقيقة، لكن جرى تجاهل تلك الإجراءات مع المعينين الجدد، لذا طلبنا من جهات التحقيق فحص أوراقهم ومعرفة ما إذا كانوا داخل الشركة وقت الانفجار أم لا".

واختتم خالد حسن عبد الله مدير عام مساعد والمسئول عن المعمل الكيماوى بشركة النصر للبترول حديثه قائلا يجب أن تتغير منظومة هيئة البترول بالكامل، حتى لا يحدث مرة أخرى ما حدث بشركة النصر للبترول، واتفق معه فى الرأى محمد فهيم يوسف مدير عام مساعد الإدارة العامة لتخطيط الإنتاج بشركة النصر للبترول، مضيفا أنه يجب أن تتوافر كمية كبيرة من الفوم ليساعدنا فى مثل هذه الحوادث، كما يجب أيضا تغيير وزير البترول الحالى.