أرسلت لنا قارئة تقول: أنا فتاة فى الثالثة والعشرين من العمر، وكنت أعانى من عدم انتظام بالدورة الشهرية، وبعد العرض على الطبيب أخبرنى بأنى أعانى من ضعف بالمبايض، ووصف لى نوعين من الأدوية الأول لمدة خمسة أيام والثانى لمدة ستة أشهر، وهو ما لم أستطع إكماله نظرا لتسببه فى آثار سلبية، مثل: ثقل فى الثدى والجسم بشكل عام. وسؤالى هو كيف يمكن علاج هذا الضعف وما سببه، وهل يؤثر على فرص حدوث الحمل فيما بعد؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: إن الكشف الأكلينيكى وحده لا يكفى لتشخيص ضعف المبايض، ولكن يجب إجراء بعض التحاليل الهامة ومنها تحاليل للهرمونات تجرى فى اليوم الثالث للدورة الشهرية.
وأضاف أنه يحب أيضا عمل تحليل لهرمون البروجسترون ويجرى فى اليوم الحادى والعشرين من بداية الدورة، وذلك لمعرفة السبب الذى أدى إلى تلك الحالة، كما يجب التأكد من عدم وجود أى خلل فى وظائف الغدة النخامية والتى تسبب بدورها خللا هرمونيا.
وبعد معرفة السبب الرئيسى يمكن هنا تحديد العلاج المناسب، مضيفا: أما بالنسبة لسؤال الفتاة عن تأثر فرص حدوث الحمل بتلك الحالة فنطمئنها أنه بمجرد معرفة السبب وراء هذا الضعف أو الاضطراب فى الدورة الشهرية وعلاجه فإن فرص الحمل تكون فى صورتها الطبيعية بعد الزواج ولا داعى للقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة