فلاحو المنوفية يحتفلون بالذكرى الـ 46 لاستشهاد زعيم ثورة الفلاحين

الإثنين، 30 أبريل 2012 06:58 م
فلاحو المنوفية يحتفلون بالذكرى الـ 46 لاستشهاد زعيم ثورة الفلاحين احتفال المنوفية بالذكرى الـ 46 لاستشهاد زعيم ثورة الفلاحين
المنوفية – أحمد عجور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية كمشيش مركز تلا بمحافظة المنوفية اليوم الاثنين، إحياء الذكرى الـ 46 لاستشهاد صلاح حسين، زعيم ثورة الفلاحين، ضد الإقطاع، والذى لقى مصرعه على يد أحد الإقطاعيين لمحاربته إياهم، ووقوفه بجانب الفلاحين البسطاء محدودى الأرض، معتبراً أن قضية الفلاح هى قضية نضال متواصل، حيث كان دائما ما يذكر أنه فوق كل مائدة طعام يوجد شىء من جهد فلاح.

المؤتمر السنوى لذكرى صلاح حسين تحرص على إقامته كل عام المناضلة اليسارية شاهنده مقلد، زوجة الشهيد صلاح حسين، ويحضره كل عام عدد من رموز التيار اليسارى والمناضل أحمد حرارة أشهر مصابى الثورة.

وشهدت الاحتفالية مؤتمراً لاتحاد الفلاحين الذى يرأسه الفلاح الفصيح عبد المجيد الخولى، وناقش المؤتمر البرنامج المرحلى لإنقاذ الزراعة والفلاحين، وقيام حركة تعاونية زراعية من خلال قانون جديد وبنك متخصص لتيسير العملية الزراعية على الفلاحين، ولإيقاف الاستغلال الذى يتم عليهم من كبار التجار خلال عملية الحصول على مستلزمات الإنتاج، وكذلك تعسف بنك التنمية فى تقديم الائتمان المالى اللازم للزراعة، ومن تحكم المحتكرين فى عملية تسويق الحاصلات.

وطالب عبد المجيد الخولى بإعادة النظر فى القانون رقم 96 لسنة 1992 الخاص بالعلاقة الإيجارية، بما يحقق العدالة بين المالك والمستأجر من ناحية، وحماية الإنتاج الزراعى من ناحية أخرى، بالإضافة إلى حماية فلاحى الإصلاح الزراعى ومستأجرى أراضى الأوقاف، وضرورة التزام الدولة بنظام سعر الضمان للمحاصيل الزراعية، وخاصة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والقطن.

وطالبت شاهنده مقلد بتمكين الفلاحين وفق القواعد الدستورية والاتفاقيات الدولية من تشكيل حركاتهم ومنظماتهم الديموقراطية، وضرورة التخلص من سياسة التبعية للإدارة الأمريكية فى كافة المجالات، خاصة فى المجال الزراعى، ووقف التطبيع مع العدو الصهيونى، وضرورة دعم البحوث العلمية الجادة التى تؤدى إلى إمكانية الزيادة الجادة فى الإنتاج والمساحة المنزرعة.

ودعا الاتحاد العام للنقابات المستقلة جموع الفلاحين والعمال المشاركين فى المؤتمر فى المشاركة فى مليونية غد الثلاثاء، بميدان التحرير، فى العيد الثانى للعمال بعد الثورة للمطالبة بتحسين أوضاع العمال والفلاحين، وتمكينهم من المشاركة فى وضع الدستور.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة