عمرو وجدى يكتب: منتهى الاستفزاز

الإثنين، 30 أبريل 2012 11:06 م
عمرو وجدى يكتب: منتهى الاستفزاز أحمدى نجاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى متى ستظل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بأفعال ومواقف فى منتهى الاستفزاز وتدعو للاشمئزاز من هذه الدولة الفارسية.

فإيران دائما وأبدا ما تتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ولا سيما الدول الخليجية كما حدث فى مصر ولبنان والبحرين والكويت والبحرين والعراق وغيرها، مازالت مصرة على دعم نظام الطاغية بشار الأسد الذى يرتكب كل يوم أبشع المجازر ضد شعبه بدون أى خجل، رافضة إدانته بحجة أن مايحدث فى سوريا هو شأن داخلى لا يحق لأى دولة التدخل فيه، مع العلم بأن إيران كانت من أوائل الدول تنديدا لما يحدث فى البحرين نظرا لأنه يتعلق بالأقلية الشيعية هناك، وهو مثال آخر على ازدواجية المعايير التى تتعامل بها الجمهورية الإسلامية.

حتى ثورة 25 يناير المجيدة فى مصر لم تسلم من خبث الإيرانيين، فقد اعتبر القادة هناك بأن ما حدث قى مصر ما هو إلا امتداد للثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 بقيادة الإمام الخومينى، وبالطبع هذا كذب وهراء لأن ثورتنا العظيمة هى ثورة شعبية ومدنية 100% قام بها الشعب المصرى ضد الاستبداد والفساد والمحسوبية وليس لها علاقة ولا بإيران ولا بثورتها الإسلامية من قريب ولا بعيد، وعلى الدولة الإيرانية أن تعى جيدا أن مصر لم ولن تتحول إلى دولة دينية أو دولة ملالى، إنما دولة مدنية ديمقراطية قائمة على أساس القانون، ويكون فيها الشعب هو مصدر السلطات.

آخر تلك الاستفزازات الإيرانية كانت زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لجزيرة أبوموسى، أحد الجزر التى تحتلها إيران بجانب جزيرة طنب الكبرى وجزيرة طنب الصغرى منذ عام 1971، وبالمناسبة هى أول زيارة لرئيس إيرانى منذ احتلالها من حوالى 40 سنة، وما هو أكثر استفزازا هو منافشة البرلمان الإيرانى لمشروع قانون لإنشاء محافظة إيرانية جديدة عاصمتها جزيرة "أبو موسى".

إن الإقدام على مثل هذه الخطوة ليس له تفسير إلا أن النظام الإيرانى يريد مواجهة الحصار المفروض عليها من قبل القوى الغربية بخصوص برنامجها النووى، ومساندة الحليف السورى الاستراتيجى الذى يتعرض كل يوم لانتقادات عنيفة لتعامله الدموى مع شعبه.
إن مثل هذه الأفعال التى تثير الاشمئزاز تخلق المزيد والمزيد من الأعداء للدولة الفارسية خاصة من قبل دول الجوار، فى وقت تتعالى فيه الأصوات داخل مصر حاليا لإعادة العلاقات مع إيران إلى سابق عهدها... ولا أظن أن ذلك سيكون قريبا.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

Adam

7afez mesh fahmen

we mein 2alak eno Sina Taba3 Masr?

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil

هل هذا رأى عمرو وجدى?

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم سعد

هناك فرق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصغير

من يطالبون بعلاقات مصرية إيرانية

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed zidan

اتمني ان تفضح هولاء الشيعه الرافضه

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

نبطل كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

قاعدين ليه

ا

عدد الردود 0

بواسطة:

فائز

شكرا أ/ عمرو وجدى

عدد الردود 0

بواسطة:

زمن الصمت

عمرو وجدى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة