عمال صوامع دمياط ينتقدون تجاهل الشركة لمطالبهم رغم تعليق اعتصامهم

أصدر عمال وموظفو صوامع دمياط بياناً صباح اليوم، أكدوا فيه، أنه على الرغم من تعليق الاعتصام بتاريخ 19/4/2012 من أجل الصالح العام، ووعد الحاكم العسكرى برفع مطالبنا للجهات العسكرية العليا، ولأننا على يقين أن الإدارة المدنية الحالية لمصر لم يتغير فيها سوى بعض الرموز والنظام قائم كما كان قبل الثورة، وبالتالى لم يتسن للعاملين التأكد من مصداقية إدارة الشركة فى تحقيق مطالبهم المشروعة والمطلب الذى تم رفضه، وهو زيادة كسب الوقت، رغم أنه لا يحتاج لميزانية ولا يمثل عبئا على الشركة وإنما هو جزء مما يحققه العاملون من كسب الوقت فى تفريغ السفن التى تحصله الشركة بالجنيه المصرى من هيئة السلع التموينية، رغم تحصيله بالدولار وبحساب الدولار بقيمة ثابتة بقيمة 4 جنيهات للدولار.

كما فوجئنا بأن الإدارة تتلاعب بإرادة العاملين وتستخف بعقولهم وتستهين بعزيمتهم بأن قامت ببعض الخصومات الاستفزازية وعدم الوفاء بما وعدوا به بل تم حجز مكافآت هى من حق العاملين عن كل سفينة بما يعادل 7500جنيه عن شهر 3/2012 موزعة على 255 عاملا تم منعها لاستفزاز العاملين، رغم وجودها فى الأشهر السابقة، ولم يتم إضافة أى بند تم الاتفاق عليه، كما تمت مضاعفة خصومات اشتراك الأتوبيس الخاص بنقل العاملين للعمل، وتم تجاهل المطالب جملة وتفصيلا.

كما انتقد البيان تحرير محضر برقم 3 ح 19/4/2012 بشرطة ميناء دمياط لعشرة أفراد من العاملين بالصوامع برقم 2959 إدارى مركز دمياط سنة 2012 اتهام بالتحريض ومنع محاولات فض الاعتصام، مما ألحق بالغ الضرر بالشركة والبلاد بفعل منهم، وتم عرضهم على النيابة، رغم إنكار قيادة الشركة مرارا وتكرارا ذكر أسماء فى المحضر أمام الجميع، مما وضعهم فى حرج أمام جميع العاملين فى قطاع دمياط.

وأكد عماد زاهر، منسق اتحاد العاملين بصومعة دمياط، أنه تم تحرير المحضر فى نفس اليوم لتعليق الاعتصام إرهابا للعاملين، مضيفا أن الإدارة تسير مع العاملين فى طريق مسدود ولا تحاول الاستجابة لمطالبهم.