تحت عنوان التطورات الحديثة فى الأمراض المعدية..

عقد المؤتمر الدولى الـ18 للجمعية المصرية للميكروبايولوجى والمناعة

الإثنين، 30 أبريل 2012 10:08 م
عقد المؤتمر الدولى الـ18 للجمعية المصرية للميكروبايولوجى والمناعة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، والدكتور فؤاد النواوى وير الصحة والسكان عقد المؤتمر الدولى الثامن عشر للجمعية المصرية للميكروبايولوجى والمناعة فى الفترة من 28 : 29 من إبريل حضر المؤتمر 350 طبيبا، وقد رأس المؤتمر الدكتوره سميرة شعيب أستاذ الميكروبايولجى بالقصر العينى ورئيس الجمعية.

وصرح الدكتور عمر الدالى أستاذ الميكروبايولوجى والمناعة بطب الزقازيق مستشار وزير التعليم العالى بجامعة مصر الدولية ومقرر عام المؤتمر، أنه قد تم استعراض 6 محاضرات من ضمنها استخدام النانوتكنولوجى فى تشخيص الأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية، وكذلك استخدامه فى مجالات العلاجات المتطورة والناجحة للأمراض الفيروسية والبكتيرية خاصة الالتهاب الكبدى بى وسى.

وتضمنت المحاضرات الرئيسية محاضرة للدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب عين شمس ووزير الصحة الأسبق، حيث تضمنت المحاضرة استعراض السلالات الحديثة المسببة لميكروب الدرن والتى تؤدى إلى مرض السل، وخاصة فى مصر وكذلك طرق التشخيص الحديثة وإدخال النانوتكنولوجى فى العلاج.

كما شملت المحاضرة أيضا مضادات ميكروب الدرن المستخدمة فى علاج مرضى "السل" فى مصر ومدى مقاومة الميكروبات المكتشفة حديثا لهذه المضادات وإستراتيجية وزارة الصحة السابقة لتشخيص وعلاج أمراض السل فى مصر.

وألقى الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة محاضرة عن الصعوبات التى تواجه تصنيع لقاح ضد الإيدز، وقام باستعراض العلاجات المتاحة حاليا، وكيف أن فيروس الإيدز على الرغم من كونه قابل للسيطرة الآن، إلا أن المريض لابد أن يظل يتناول العلاجات والأدوية مدى الحياة ولا يستطيع أن يوقفها، مما يتطلب إيجاد لقاح واقٍ لمرض الإيدز وحتى الآن هناك 60 محاولة يتم تجربتها لإيجاد اللقاح الأمثل ضد فيروس الإيدز والصعوبة فى إيجاد لقاح ضد فيروس الإيدز تكمن فى عدة نقاط:

أولها: أن هناك سلالات متعددة من الفيروس تغير من تكوينها الجينى، فتستطيع أن تهرب من اللقاح المصنع ضد جينات محددة تم تغييرها من خلال الطفرات الجينية.

ثانيا: لابد للمناعة أن تستخدم الجناح الخلطى والجناح الخلوى، وهما جناحا المناعة التى ينبغى تحفيزهما من أجل مواجهة الفيروس.

ثالثا: الفيروس يهاجم مايسترو الجهاز المناعى الذى يدير جيش الدفاع الإلهى وهى الخلايا التائية الليمفاوية المساعدة "تى دى 4"، وبالتالى فإن العملية المناعية يحدث بها نوع من الشلل لا يستطيع معها التلقيح أن يحدث تأثيره المطلوب.

رابعا: هناك مشكلة يجب أن تحل فيما يتعلق بالخلايا التى تستقبل الفيروس فى الأغشية المخاطية أثناء انتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسى مثل الأغشية المخاطية الموجودة بالعضو الذكرى والمهبل فى المرأة، ووجود أجسام مضادة فى هذه الأغشية يساعد على التصدى للفيروس قبل دخوله إلى الدم والأنسجة الليمفاوية.

كما استعرض الدكتور عبد الهادى بعض الحلول من خلال تصنيع لقاحات باستخدام الهندسة الوراثية تعتمد على تصنيع الجزىء المعدى من غلاف الفيروس " 120GP"، وتحميلها فى فيروس آخر غير ضار أو أنواع من البكتيريا تستطيع أن تحفز إفراز أجسام مضادة ومقاومة على مستوى الخلية عند كل من الأشخاص الأكثر تعرضا للخطورة.

وقد تمت تجريب هذا التطعيم أو اللقاح فى تايلاند وجنوب أفريقيا وبعض المراكز بالولايات المتحدة، وهو حتى الآن فى المرحلة الثالثة من التجربة وهذا التطعيم يمكن أخذه للمجموعات الأكثر تعرضا للإصابة بعدوى الفيروس، وإذا ثبت نجاح هذه التجربة يمكن التوصل فيما بعد إلى إيجاد علاج جذرى لمرض الإيدز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة