"حملة موسى": مثيرو الفوضى وراء أحداث الشغب فى مؤتمر أسيوط

أصدرت حملة عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بيانا صحفيا عصر اليوم الاثنين، أكدت فيه أن مجموعة من مثيرى الفوضى استغلت انعقاد لقاء مرشحهم بجامعة أسيوط، ضمن برنامج رصد واستطلاع الرؤية لرؤساء مصر المحتملين، وقاموا بأحداث شغب وهتافات وحركات بذيئة، عقب انتهاء عزف السلام الوطنى، محاولين إفساد المؤتمر، مثلما حدث فى مؤتمرات العديد من المرشحين، ولكن مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأعضاء حملة عمرو موسى قاموا بالهتاف ضدهم " يسقط يسقط حكم الفوضى" و" الشعب يريد إسقاط الفوضى" و "الفوضى تطلع بره"، وحدث سجال بالهتافات، اسفرت عن خروج مثيرو الفوضى من القاعة، بعد أن حاولوا إحداث شغب وتكسير.

وأوضح البيان، أن "موسى" حافظ على هدوئه خلال الأحداث، فى اختبار حقيقى لما يمكن أن يواجهه رئيس مصر القادم من احتجاجات وخرق للنظام، وأصر على بدء المؤتمر، قائلا: إن هذا الوطن ملكنا جميعا ولن يفرض أحد وصايته علينا، مؤكدا على انه ماض فى الترشح وواثق من الفوز بإذن الله.

وأكد المرشح للرئاسة فى كلمته، أن مصر هى مصرنا جميعا وليست مصر بعضنا، وأنه ليس من حق أحد استغلال الثورة فى أى شيء إلا لبناء مصر، مشددا على ان مصر ستنتصر على الفوضى وأن هذا اليوم هو يوم تاريخى عندما وقف المصريين جميعا ضد الفوضى ودحروها.

وقام محمد منصور رئيس مركز الدراسات المستقبلية الذى نظم المؤتمر، بتقديم درع الجامعة لعمرو موسى وقدم له اعتذارا نيابة عن جميع أعضاء هيئة التدريس، قائلا أن من قاموا بهذا مدسوسين من قبل المرشحين المنافسين والحركات الفوضوية.