قال الإعلامى حمدى قنديل، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إنه بالرغم من رغبته فى انتهاء المرحلة الانتقالية ورفضه للمادة 28 من الإعلان الدستورى إلا أنه يرفض محاصرة وزارة الدفاع والتجمهر أمامها من أجل فرض مرشح رئاسى بعينه، قائلا: إنه ضد التظاهر والتجمهر سواء أمام وزارة الدفاع أو ميدان التحرير من أجل سبب كهذا.
جاء ذلك على هامش ندوته مساء أمس الأحد بالجامعة الأمريكية، حول إصلاح الإعلام بعنوان "أشكال ملكية الإعلام والعمل النقابى: نماذج من الأردن وفلسطين ودول عربية أخرى".
وطالب قنديل مختلف القوى الثورية بأن تجرى اتصالاتها وتجتمع مع مؤيدى حازم أبو إسماعيل لإقناعهم بالتراجع عن اعتصامهم وفض الاحتجاج على هذا النحو على أن يتم التفاوض بصورة جيدة وبالحسنى.
وحول تأييد بعض الجماعات السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كرئيس للجمهورية، أكد قنديل أن سيوجد خلاف من قبل مختلف التيارات المؤيدة لأبو الفتوح، حيث أثار هذا التأييد قلق القوى الليبرالية، مطالبا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالتوضيح وإعلان المقابل لهذا التأييد السلفى بشكل واضح.
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": دلالات اختيار السلفيين للدكتور أبو الفتوح
الفايننشيال تايمز: دعم السلفيين لأبو الفتوح لا يضمن له الفوز
الجماعة الإسلامية تعلن دعمها لأبو الفتوح رسميا بـ63.34% من الأصوات
"يوسف": تأيد "النور" لـ"أبو الفتوح" دليل على ثقة كافة التيارات به
مع بدء الدعاية.. أبو الفتوح يعقد مؤتمرا طلابيا حاشدا بالإسكندرية
غنيم: أبو الفتوح مثال للتجرد وتجاوز الخلاف وتعزيز التوافق ولم الشمل
حمدى قنديل: على أبو الفتوح الإعلان عن المقابل لتأييد السلفيين له
الإثنين، 30 أبريل 2012 02:59 م