أصدرت لجنة حماية الثورة بالعريش اليوم بياناً على لسان نائبها الأول مصطفى عزام تنعى فيه ببالغ الحزن والأسى الحادث الإرهابى الذى تعرض له الجنود والضباط الذين كانوا يحمون أموال الشعب فى بئر العبد، مما أسفر عن استشهاد 3، وإصابة آخرين، فى الاعتداء على سيارة البريد.
وتحمل اللجنة- بحسب بيانها- الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة لحماية أفرادها، نظرا لضعف التسليح، والجاهزية والاستعداد لأى عصابات وسرقات متوقعة فى أى وقت ممكن، مما يعرض أروح الأبرياء للخطر، من ضباط ورجال شرطة القائمين على حراسة الأمن والوطن فى سيناء.
وخصوصاً إن سيناء منطقة حدودية وملتهبة، وتحتاج إلى جهوزية واستعداد تام لأى ظرف، وحادث محتمل، وفى ظل تكرار حوادث السطو.
كما تنتقد اللجنة كثرة المتاريس والحواجز الأمنية أمام المقرات الأمنية فقط، فى حين الأفراد والضباط فى حاجة ماسة إلى أسلحة متطورة وجهوزية، خوفا على الأرواح، وليس المقرات الأمنية فقط، وتساءل البيان هل المقرات والمبانى أهم من الأرواح والإنسان؟
"حماية الثورة" بالعريش تنعى شهداء سيناء وتنتقد الأمن
الإثنين، 30 أبريل 2012 11:57 ص
مصطفى عزام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة