بالفيديو.. عمرو موسى: لا يجب أن ننسى أن الثورة غيرت من الوضع فى مصر

قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إنه لا يجب أن ننسى أن هناك ثورة غيرت من الوضع فى مصر، بعد أن شعر الشعب بالخمول والتراجع فى الدولة، لا نستطيع أن نعود إلى استئناف الدولة القديمة، كما أن الرئيس القادم يحتاج إلى العمل مع قاعدة عريضة، بخلاف ما كنا عليه فى السابق، كنا نعتمد على برلمانات شكلية، وتجاهل المعارضة، كما يتعين على الرئيس أن يجلس مع الآخرين، وأن يبحث معهم القضايا ويتوصل معهم لاتفاق.

وأضاف موسى، من المفترض أن يتعامل الرئيس مع كل المصريين، ولا يتعامل بسياسة الإقصاء، وهناك مكان لكل مصرى مع إدارتى كرئيس إذا ما انتخبت ولكى نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة، ولكى نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس والبدء فى كتابة الدستور.

جاء ذلك أثنا عقد المرشح الرئاسى ثلاثة مؤتمرات جماهيرية بمراكز ساقتلة والمنشأة وروافع القصير بمحافظة سوهاج فى إطار جولته الانتخابية مساء أمس، الأحد، كما قدم واجب العزاء فى قرية روافع القصير التابعة لمركز سوهاج فى أسرتى أولاد حسين وعائلة آل جبريل ثم عقد مؤتمراً بالقرية.

وجدد موسى تعهده بأنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة، وسيوفر مليون فرصة عمل، وسيتم استصلاح مليون فدان بانتهاء الفترة الرئاسية، ولا يصح غير ذلك، وإلا سوف نفشل، وشرف كبير لى لو كنت الرئيس المسئول عن إعادة بناء مصر، وأنا أعلم من أين أبدأ، وبمن سأستعين به من اليوم الأول، واليوم لدينا فرصة لذلك، ولا بد من أن نستغلها لبناء الجمهورية المصرية الثانية، وأعرض على الناس طريقا للخروج من الأزمة، وعندما أنهى مدتى ستكون مصر قد بدأت العمل بجدية وتوقفت المهاترات، وتحركت للأمام كما تحركت دول كثيرة ونجحت.

وطرح موسى بعضا من بنود برنامجه الانتخابى، حيث وعد بإنشاء بنكى إحداهما للفلاح ويكون القروض منه بشروط بسيطة والآخر للحرفيين حتى يتم التوسع فى إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكى تستوعب أكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل.

وتعهد المرشح الرئاسى بإسقاط فوائد وغرامات ديون بنك التنمية والائتمان الزراعى التى تراكمت حتى أصبحت طوقاً يلتف حول رقاب الفلاحين ويلقى بهم فى السجون.

وأكد موسى أن جولاته ﻓى ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺮﻳﻒ المصرى، وﻓى اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮى واﻟﺼﻌﻴﺪ، أكدت ﻣﺪى ﺗﺮدى الحالة اﻟﺘى وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﻔﻼح المصرى، وﻳﺨﺸﻰ إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ دون رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﻔﻼح وتحسين دﺧﻠﻪ وﺗﻮﻓﻴﺮ الخدمات والمرافق، أن ﻳﻬﺠﺮ الجيل اﻟﻘﺎدم ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓى ﻣﺼﺮ ﻓى ﺧﻄﺮ ﻻ يمكن اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻠﻴﻪ أو ﻏﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﻪ أو ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ الخطيرة ﻋﻠﻰ أﻣﻦ ﻣﺼﺮ اﻟﻐﺬائى.