بالصور.. وزير الثقافة يفتح معرض الدورة الـ34 لـ"حرية.. وإبداع"

الإثنين، 30 أبريل 2012 05:07 م
بالصور.. وزير الثقافة يفتح معرض الدورة الـ34 لـ"حرية.. وإبداع" وزير الثقافة خلال افتتاح المعرض
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، والدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مساء أمس الأحد، المعرض العام فى دورته الـ34 بعنوان "حرية..إبداع"، وذلك بقصر الفنون بالجزيرة، بحضور الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكليين، والدكتور أشرف رضا والدكتور رضا غالب، وأحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمعارض والمتاحف، ومحمد دياب، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، وطارق الكومى قوميسير المعرض، وعمرو فهمى، ومصطفى بكير.. وغيرهم، بالإضافة لنخبة كبيرة من كبار نقاد الحركة التشكيلية ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

يضم المعرض أكثر من 1000 عمل فنى فى مختلف مجالات الفنون "تصوير، نحت، حفر وطباعة، وجرافيك، وتصوير ضوئى، ورسم، وخزف، وفنون الميديا التى تتمثل فى "فيديو آرت، كمبيوتر جرافيك"، بالإضافة بيرفورمانس "فن الأداء الحركى"، التجهيز فى الفراغ، الخط العربى، الفنون الفطرية"، بمشاركة أكثر من 700 فنان.

وأكد وزير الثقافة على نجاح المعرض لما يتميز به من الحضور الجماهيرى الكثيف والحالة الإبداعية الرائعة والتنوع فى الاتجاهات والأفكار والمدارس الفنية المختلفة كالسيريالية والكلاسيكية، وبعضها قريب من فن الحياة اليومية العادية، بالإضافة لوجود تجارب جديدة بها الخيال والإبداع والتميز الذى يوحى بمستقبل جميل لمصر والأمة العربية، إلى جانب وجود عدد كبير من الفنانين من مدارس وأعمار مختلفة، بالرغم من هذا التنوع والاختلاف بينهم إلا أن حالة التذوق والفن هى التى تجمعهم، مؤكداً أن وزارة الثقافة تقدم كل الدعم للفنان من خلال ما تنظمه من المعارض المختلفة، وما تقدمه له من منح التفرغ، وتهتم بأعماله فى إطار ما هو متاح للوزارة من إمكانات، مضيفاً أنه يجب أن يكون الاهتمام بالفنان أكثر من ذلك، لكن الوزارة فقيرة، والدولة من المفترض أن تدعمها بشكل أكبر، لكننا نعمل فى حدود الممكن حتى تسير عجلة الفن إلى الأمام.

وقال د.شاكر "قبل التعليق عن الحالة الفنية للمعرض، وتفاصيل الفن وما يتعلق به من تقنيات ورؤى فنية، يجب أن نتكلم عن الحالة الجلية التى يخلقها الفن والإبداع فى الحياة، والتى نراها اليوم بوضوح مرتسمة على وجوه وانفعالات الحاضرين من خلال الروح العامة الجميلة والجيدة الموجودة داخل المعرض، والتى تضفى حالة من الفرح والبهجة على الفن والفنانين، فهذا التجمع الفنى نادراً من نراه فى أى مكان آخر بهذه التظاهرة الثقافية، مثلما شاهدت الأسبوع الماضى افتتاح مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية"، مشيراً إلى تميز جميع المشاركين فى المعرض بالتآلف والألفة بسب محبتهم للفن، فعندما نجد هذه المحبة مرتبطة بالفن ندرك أن هناك أملا فى مصر وفى مستقبلها"، مضيفاً أن هناك حالة إبداع فنى واضح داخل المعرض لا أحد يستطيع أن ينكره من خلال التنوع فى الأساليب الإبداعية من تصوير ونحت وفيديو آرت ورسم وجرافيك وغيرها.

وفى نهاية كلمته تمنى وزير الثقافة أن تسود هذه الحالة من الفرح والبهجة فى مصر كلها، وتتجاوز مصر المرحلة المرتبكة التى تحول الآخرين وتحرمهم من التواجد والاستمتاع بهذا الإبداع والفن الجميل، والتى توحى أن غداً أفضل من اليوم، وأوضح المليجى أننا على وعى شديد بكلمة حرية الإبداع، فهى ليست مجرد عنوان المعرض، وإنما تعكس واقعا حقيقيا للإبداع المصرى المتمثل فى الفن التشكيلى والنحت بكل فروعه، فالأعمال التى تُقدم للثورة تُوجد فى قاعتين، أما الباقى فيعبر عن كل الأعمال المختلفة التى تستعرض حرية الإبداع بصورة طبقاً لتقاليدنا وقيمنا، سواء القيم الجمالية أو الفنية والموروثة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تقدم مجموعة من الفنانين لم يقدموا أعمالهم منذ دورتين، لأنه لم يقم فى العام الماضى، فمعظم فنانى مصر يمثلون هذا المعرض، والذى يمثل نسيجا للحركة الفنية المصرية، وأشار المليجى أنه سيتم تكريم 7 من رواد الفن التشكيلى يوم 17 مايو المقبل، وذلك بإهدائهم الفرشة الذهبية وشهادة تقدير، وهم "كمال الجويلى، محمد صبرى، محمد طه حسين، ممدوح عمارة، عبد الهادى الوشاحى، والراحلين عبد الغنى الشال ومحمد رياض سعيد"، نظراً لما قدموه فى الفن والحركة التشكيلية من ريادة وتجارب فنية متميزة عبر السنوات.

وأشار الفنان طارق الكومى إلى أن تيمة هذا المعرض هى "حرية الإبداع"، فالإبداع بلا قيود ضوابطه أخلاق الفنان وضميره المهنى، فالفنان التشكيلى هو الواصى الشرعى على إبداعاته، ومن هنا كانت الحركة التشكيلية على مدار قرن من الممارسة مع بدايات الحركة التشكيلية للفن المصرى المعاصر منذ تأسيس مدرسة الفنون الجميلة عام 1907.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة