أصدر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أول إصدارته، وهو كتاب يتناول مسيرة الجهاز منذ إنشائه ووظائفه وعمله.
وقال سمير غريب، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن المدن المصرية تعانى حاليا من حالة تلوث شديد من التلوث السمعى والبصرى والبيئى، ومن التدهور الذى لحق ببيئتها العمرانية، مما أدى إلى حدوث تشوهات وتعديات على المبانى ذات القيمة المتميزة معماريا وتاريخيا.
وأضاف غريب أنه لتلك الأسباب أصبح من الضرورى تطبيق الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية اللازمة، لمعالجة العناصر العمرانية وإضافة اللمسات الجمالية الواعية إليها، وأشار غريب إلى أنه هنا تكمن مهمة جهاز التنسيق الحضارى فى وضع الصياغات الجمالية والتشكيلية للمدن والمناطق المختلفة وإحياء القيم الثقافية للعمران، واختتم غريب كلمته بأنه لا يمكن تحقيق أهداف الجهاز فى تطبيق المفاهيم والأسس والمعايير العلمية التى وضعتها نخبة من المتخصصين فى مجالات العمران المصرى، إلا بتضافر جميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية وجميع فئات المجتمع المدنى وتوافر الإيمان بالدور الإيجابى الذى يلعبه التنسيق الحضارى.
جدير بالذكر أن الإصدار الأول لجهاز التنسيق الحضارى يتضمن أهداف ومجالات عمل الجهاز، وتتضمن مهام التنسيق الحضارى فى رسم السياسة العامة للتنسيق الحضارى، أيضا وضع الأسس والمعايير لأعمال التنسيق الحضارى، إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات فى مجال التنسيق الحضارى، أيضا اقتراح وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح والقرارات التنظيمية ذات الصلة بالتنسيق الحضارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة