وردد الأمناء المتظاهرون هتافات مناهضة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، "الداخلية زى ما هى"، "محمد إبراهيم إرحل إرحل"، و"مش هنمشى هو يمشى"، "الشرطة والشعب إيد واحدة" و"الشعب يريد إقالة محمد إبراهيم".
كما طالبوا بعودة المفصولين إلى العمل، وإقرار مشروع قانون الكادر الوظيفى الخاص بهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، أسوة بالضباط، فى تلقى العلاج بمستشفيات الشرطة، وتفعيل صندوق الزمالة وبدلات المهمات.
وهدد أفراد وأمناء الشرطة بالتصعيد إذا لم يتم تحقيق مطالبهم الآن من قبل وزارة الداخلية، مؤكدين بالاعتصام أمام مجلس الشعب، للمطالبة بعقد جلسة طارئة لمناقشة أزمتهم وتحقيق مطالبهم.
من جانبها، فرضت قوات الأمن المركزى كردوناً أمنياً مكثفاً حول مبنى الوزارة، لمنع اقتحامها بعد الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين المتظاهرين، لمنعهم من تخطى الحاجز أو الوصول إلى الوزارة.





