إصابة ضابط بمطار القاهرة فى اشتباك مع راكب بحوزته "معسل"

الإثنين، 30 أبريل 2012 02:15 م
إصابة ضابط بمطار القاهرة فى اشتباك مع راكب بحوزته "معسل" مطار القاهرة الدولى
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مطار القاهرة الدولى اليوم، الاثنين، اشتباكاً عنيفاً بين رجال مباحث المطار وراكب مصرى وأسرته، قبيل سفرهم إلى إسطنبول، وذلك لحيازته كمية معسل أكبر من الكمية المسموح بالسفر بها.

الاشتباك الذى أسفر عن إصابة ضابط بجروح فى أذنه وكدمات فى جسد الراكب، بدأ عندما اكتشف أمين الشرطة المسئول عن تفتيش الحقائب كمية من المعسل، أكبر من الكمية المسموح بحيازتها أثناء السفر، ومع اعتراض الراكب على توجيهات أمين الشرطة بدأت الأصوات تتعالى بينهما، واعتدى الراكب على رجال المباحث بالسب والقذف، فاشتبك رجال المباحث معه بالضرب، فرد عليهم الراكب هو الآخر بالضرب، مما أسفر عن إصابة أحد الضباط بجرح فى أذنه، قام على إثره بتحرير تقرير طبى، وكدمات فى جسد الراكب وزوجته التى اندفعت للدفاع عنه.

من جانبه، قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن المطار لـ"اليوم السابع"، إن وزن المعسل المسموح بحيازته أثناء السفر هو ٢٠٠ جرام، إلا أن الراكب حاول السفر بوزن ٧ كيلو جرامات، وبتوضيح أمين الشرطة لهذه اللوائح للراكب اندفع الأخير بتوجيه السباب للضباط وجهاز الشرطة، وعندما حاولوا وضع الكلبشات فى يده، اعتدى عليهم بالضرب وأصاب ضابطاً، كما حاولت زوجته التعدى على الضباط أيضاً، فتم التحفظ عليهما لتحرير محضر واتخاذ الإجراء القانونى اللازم حيالهما، وفيما يتعلق ببناته الأربع فمن حقهن السفر أو إلغائه.

من جانبها، قالت ابنة الراكب لـ"اليوم السابع"، إن المعسل الموجود بحوزة والدها كمية صغيرة بحجم خرطوشتين من السجائر، ووالدها معتاد على حيازة هذه الكمية فى رحلات السفر، خاصة عندما تكون رحلة سياحية مثل التى كانا ينويان القيام بها اليوم إلى إسطنبول، إلا أن أمين الشرطة حاول ابتزاز والدها، وهو ما أثاره ضد رجال الشرطة ودفعه لتوجيه السباب إليهم، ورغم سبه لهم، إلا أن ذلك لا يعطيهم الحق فى الاعتداء عليه وعلى والدتهما، خاصة أمام أعينهن كبناته، مشيرة إلى أن رجال المباحث اصطحبوا والدهن ووالدتهن إلى غرفة مغلقة ولا يعلمون شيئاً عنهما من حينها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصيل

بدل اسطنبول اقضيها في طرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة