أعلنت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة عن فوز الباحث أحمد مصطفى على حسين "أسيوط" بجائزة أفضل كتاب على مستوى الجمهورية فى المسابقة القومية لأعمال الثورة الإبداعية والتى حكمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر لجنة تضمنت صفوة من الأكاديميين والخبراء والمفكرين.
وأوضح محمود عبد الحميد، مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، أن الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعد بطباعة الكتاب وطرحه فى الأسواق خلال أقرب وقت، منوهاً إلى أنه سيتم تكريم الفائز خلال احتفال ثقافى كبير فى تمام السابعة مساء الأربعاء القادم بمقر اتحاد الكتاب بقلعة صلاح الدين الأيوبى من منطلق دور الاتحاد ومشاركته الهيئات الثقافية ممثلة فى الجمعية والهيئة العامة لقصور الثقافة لتكريم شباب المبدعين الجدد.
وأضاف محمود عبد الحميد، أن الاحتفال يشمل معرضاً للأعمال الفنية التى توثق إنجازات الثورة وتحدياتها وعروضا موسيقية ولقاءات ثقافية وفكرية، يشارك فيها كبار الكتاب والمفكرين، بينما الحدث الرئيسى للحفل ومناسبته ترجع للكشف عن مبدعين جدد من الشباب تسعى دائماً الجمعية والهيئات الثقافية المشاركة لتبنيهم وتقديمهم للمجتمع، إيماناً بأهمية تواصل الأجيال ومنح الفرصة للشباب الجدد، وذلك عبر جوائز ثقافية تحمل اسم المفكر الكبير أحمد بهاء الدين فى مجالات البحوث باللغتين العربية والإنجليزية والشعر والقصة والرواية والمسرح والفن التشكيلى والتحقيق الصحفى المصور والتصوير الفوتوغرافى والغناء والفيلم التسجيلى القصير والابتكار الإلكترونى، بالإضافة لمنحة أحمد بهاء الدين لأفضل 3 شباب عرب يؤلفون كتباً عن الثورات العربية، وذلك على مستوى الوطن العربى.
ونوه إلى أنه يشارك فى حضور الحفل وتكريم الفائزين الدكتور حازم الببلاوى رئيس جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، والشاعر الكبير سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والأديب، والكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر والدكتور زياد بهاء الدين أمين صندوق الجمعية وعضو مجلس الشعب، والدكتورة كريمة خليل سكرتير عام الجمعية، والأستاذة غادة والى والسفيرة ليلى بهاء الدين والمهندس علاء سويف والمفكر محمد البلغار أعضاء الجمعية.
وقال أحمد مصطفى، الفائز بالجائزة عن كتابه، إنه يقع فى أكثر من 220 صفحة مصورة، ويتضمن رصدا لتاريخ الثورات المصرية منذ العصر الفرعونى حتى ثورة يناير الحالية، متضمناً مقدمات صناعة الثورة، والرؤية الاستشرافية للمتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية العاصفة بطريق تحقيق التغيير الثورى، منوهاً إلى أنه برغم انتهائه من تأليف الكتاب فى شهر أكتوبر الماضى فإن التحديات المرصودة ما زالت، كما هى دون تغيير بسبب غياب الحسم والإرادة الثورية التى تحقق مناهج وأهداف الثورات.
من الجدير بالذكر أن أحمد مصطفى على خريج قسم الإعلام من كلية الآداب جامعة أسيوط دفعة 2001م، ويعمل موظفاً فى القطاع الحكومى بالديوان العام لمحافظة أسيوط، وينشر مقالاته فى جريدة القاهرة، ويعتبر من المتطوعين الناشطين فى مركز أحمد بهاء الدين الثقافى بأسيوط، فضلاً عن عضويته بنادى الأدب ونادى القصة بأسيوط، وذلك لكونه حريصا على الصفة الأدبية والبحثية فى الوقت ذاته، حيث حصد أحمد مصطفى من قبل جائزة كتاب الجمهورية البحثية من دار التحرير للطبع والنشر "2012م"، وجائزة نادى أدب أسيوط فى القصة "2012م"، وجائزة القاص أحمد راشد البطل فى القصة "2012م"، وجائزة القصير للإبداع الأدبى فى مجال الورقة البحثية من الأديب الكبير محمد الجارد "البحر الأحمر 2011م"، وجائزة الشباب والعمال البحثية من الهيئة العامة لقصور الثقافة "2011م"، وجائزة المسابقة المركزية فى المقال الأدبى النقدى من الهيئة العامة لقصور الثقافة وكرمه خلالها الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق "2011م"، وجائزة الشيخ مبارك الصباح للإبداع العلمى من دار سعاد الصباح الكويتية عن مجال البحث "2010"، وجائزة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين عن مجال البحث فى أعوام "2009م، 2008م".