بعد فوزه الجائزة الأولى فى "تستاهل" على MBC1..

أحمد السننى: الحلقة ساهمت فى زيادة زبائنى وأحلم بدراسة الميكانيك

الإثنين، 30 أبريل 2012 03:56 م
أحمد السننى: الحلقة ساهمت فى زيادة زبائنى وأحلم بدراسة الميكانيك أحمد السننى خلال الحلقة
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن حصل على جائزة المبلغ المالى فى الحلقة الأولى من برنامج "تستاهل" على MBC1 مع سعود الدوسرى، أكد أحمد السننى أنه لم يصدق للوهلة الأولى أنه هو من ربح المبلغ، وأنه لا يستطيع أن يصف شعوره تجاه الموقف الإنسانى الذى قام به صديقه رافع العامرى، باختياره الشخص الذى "يستاهل" أن يربح هذا المبلغ.

وقال السننى: "لم يخطر على بالى أن يكون رافع يلعب لصالحى، كنت أعلم أنه صديق صدوق قلبه أبيض يعزنى ويحترمنى ويقدرنى، أشعرتنى خطوته بأننى مقصر تجاهه، لن أستطيع رد جميله مهما فعلت، لم يلفت نظرى المبلغ بمقدار ما لفت نظرى فعله الخيّر معى". وأضاف: "أخجل حتى من شكره فالشكر لا يكفى، لكن ما أتمناه وفى حال وقع فى مأزق ألا يجد غيرى ليساعده ويخرجه من ضيقه وكربه بعون الله وعونى، أرغب بأن أسعد رافع ومن كان معه، ومن أيده بخطوته بأى شىء حتى ولو اضطررت للبحث عنه مدى الحياة".

وفى ما يخص أفكاره التى سينفذها بهذا المبلغ قال: "ما سأقوم به بعد استلامى المبلغ، هو أن افتتح ورشة كهرباء سيارات فى إحدى محطات البنزين، ليعمل فيها أخى، وليحول كافة السيارات التى فيها أعطال ميكانيكية إلى ورشتى فى مزرعة والدى". وعن عدم عمله فى مزرعة والده أو عن افتتاح ورشة فيها قال: "المزرعة لا تدر المال الكافى، ينقصها الكثير من المعدات، ولا أستطيع توسيع الورشة فيها، فمن ناحية المبلغ لن يكفى أمام مصاريف الإجراءات الإدارية التى يجب أن أتممها، ومن ناحية أخرى المزرعة ينقصها كهرباء، وهذا يستغرق وقتا لحله، وحتى أضعاف المبلغ الذى كسبته لكى أنجز كل الأمور".

أما عن دراسته ورغبته فى استكمالها قال: "أنا الآن فى السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، سأنهيها فهى مهمة جدا بالنسبة لى، إلا أننى لن أستطيع إكمال تعليمى الجامعى بسبب صعوبة الفكرة من ناحية التكاليف، والوقت الذى ستستغرقه الدراسة وضرورة العمل لإعاشة أسرتى".

وقال: "أتمنى الإكمال فى مجال الميكانيك، لكى أكون الميكانيكى الأفضل فى المنطقة، ولتكون مهارتى فى حرفتى ناتجة عن الخبرة والتعليم، لكن هذا صعب مع أننى كنت ومازلت أسعى لاستكمال الدراسة فى حال تحسنت الظروف حتى ولو فى الفلبين، فأنا أرغب فى استكمال الدراسة فى الخارج لكسب العلم والمعرفة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة