أبو مازن: إذا لم تشهد عملية السلام أى تطور سنذهب للأمم المتحدة

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أنه إذا لم تشهد عملية السلام أى تطور فإن الخيار الفلسطينى سيكون الذهاب للأمم المتحدة، وقال "هذا لا يتناقض مع المفاوضات، بل سنذهب إلى الأمم المتحدة من أجل إقرار عضوية فلسطين فيها".

وأضاف أبو مازن - فى تصريحات للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء التونسى حمادى الجبالى ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين - "أن المسار السياسى وعملية السلام لم يشهدا أى تطور رغم المحاولات التى قام بها الأردن واللجنة الرباعية الدولية، وآخرها الرسائل المتبادلة بيننا وبين الجانب الإسرائيلى".

وأوضح أبو مازن أن محادثاته مع رئيس الوزراء التونسى تناولت العديد من القضايا وفى مقدمتها العلاقات الثنائية الحميمة التى تربط البلدين والشعبين وإمكانية تطويرها لما فيه مصلحة البلدين، وذلك من خلال تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة الفلسطينية التونسية، بحيث يكون هناك تعاون مبرمج بين البلدين والذى تحتاجه فلسطين فى مرحلة البناء والتطوير.

وعن المصالحة الفلسطينية، قال أبو مازن "طلبنا من أشقائنا فى تونس أن يساعدونا فى الوصول لإنهاء الانقسام وإتمام عملية المصالحة للوصول إلى بر الأمان، حيث بذلنا جهودا كبيرة ولكنها تحتاج دفعة للأمام، والمصالحة أمر حيوى لا نستطيع أن نتجاهله".

يذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" متواجد فى تونس حاليا فى إطار زيارة بدأها أول أمس السبت وتنتهى غدا الثلاثاء.