
وأكد الأهالى الذين حرصوا على حضور الندوة التى تنظمها نقابة المهندسين صباح اليوم حول الطاقة النووية، فى إطار رؤية متكاملة لمنظومة الطاقة فى مصر ومدى صلاحية موقع الضبعة لإقامة المحطات النووية، أن 400 محطة النووية الموجودة فى العالم بنيت فى الماضى وتعمل لحين تدبير البديل، حيث إن تكلفة الإنشاء والوقود والتأمين والتفكيك تجعلها غير اقتصادية، إلا أن هذا يقابل من جانب اللوبى النووى فى العالم بمكابرة.

وعبر الأهالى عن مخاوفهم من دخول شركاء أجانب وإسرائيليين فى إنشاء المحطات النووية كشريك مساهم بعد التعاقد على إنشائها، وقالوا إن أسباب الرفض تكمن فى تهديد المحطات النووية للبيئة والسكان والأمن القومى طارحين مجموعة من البدائل والتى يأتى فى مقدمتها إصلاح محطات الكهرباء فى عموم الجمهورية وتوليد الكهرباء من مخلفات المدن، بالإضافة مشروع منخفض القطارة لتوليد الكهرباء يؤدى لتوليد كهرباء تعادل 3 محطات نووية، فضلا عن التوسع فى استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع البدء فى تطبيق مشروع تصنيع الوقود الحيوى من الطحالب.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "انفجار فى الضبعة والإشعاع يصل للقاهرة، انفجار فى الضبعة والإشعاع ويهدد الملاين، أهالى الضبعة يرفضون حالة الطوارئ فى المنطقة".










