نجل "عمر عبد الرحمن" للسفيرة الأمريكية: "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"

الثلاثاء، 03 أبريل 2012 01:14 م
نجل "عمر عبد الرحمن" للسفيرة الأمريكية: "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم" آن باتريسون السفيرة الأمريكية
كتب محمود عبد الغنى ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، على تصريحات آن باتريسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة على قناة الـ Cbc مع الإعلامى عماد الدين أديب خلال برنامج "بهدوء"، والتى جاء بها "إننى أستبعد الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية المسجون بالولايات المتحدة، لأنه مسجون مدى الحياة، وأن هناك إمكانية لنقله إلى سجن آخر، قائلاً: إذا كنتم بحق وصدق تحترمون القضاء عندكم، ومن ثم فإنكم تستبعدون الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن بدعوى أنه محكوم عليه بالسجن مدى الحياة، فلماذا لا تحترمون قضاء غيركم؟.

وتساءل عبد الله، لماذا لم تترك الولايات المتحدة الأمريكية الجاسوس الأمريكى الإسرائيلى "إيلان جرابيل" حين تم القبض عليه فى مصر حتى يقدم للمحاكمة، هذا بالإضافة إلى مطالبتهم بالتعجيل فى فترة تحقيقات النيابة وإرسالهم وزير الدفاع الأمريكى خصيصا للمطالبة بالإفراج عنه، قائلاً: أليس هذا انتهاكا لسيادة القانون واستباحة للأعراف الدولية المعمول بها فى العالم وكيلا بمكيالين؟.

واستنكر نجل الشيخ فى بيان له اليوم الثلاثاء، ما حدث مع الـ 19 أمريكيا المتهمين بالتمويل الأجنبى، حيث إن أمريكا قامت ولم يهدأ لها بال إلا بعودة هؤلاء وأخذهم عنوة وبدون سند من القانون، متعجباً من زيارة السفيرة الأمريكية للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، لمطالبته برفع حظر السفر عن الـ 19 متهماً، وتلا ذلك زيارة للسيناتور الأمريكى ووفد من الكونجرس الأمريكى مسبوقا بتهديد صريح بقطع المعونة الأمريكية عن مصر إن لم يفرج عن هؤلاء، وكذا مدير المخابرات الأمريكية، وهو ما يعد استباحة لجميع الأعراف الدولية.

وقال عبد الله، إذا كانت أمريكا بلدا يحترم القوانين ويتطلع لوجود حكومة ديمقراطية يحترم حقوق المرأة والأقليات كما تتدعى، فيجب عليها أولاً أن تحترم القوانين فى كل مكان دون استثناءات، مستشهداً بقول الله تعالى:"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون".

وأوضح عبد الله، أنه إذا كان هذا هو نهج الولايات المتحدة فى تحقيق العدالة والديمقراطية الحقيقية، فإنها بهذا تسعى لتحقيق الديمقراطية والعدالة التى تتماشى مع سياستها، مشيراً إلى تصريح السفيرة الأمريكية بأن المنظمات المدنية التى مولتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تتورط فى العملية السياسية أو أى نشاط مشبوه داخل مصر وأن دورها كان فقط تدريب المواطنين على ممارسة الديمقراطية ومعرفة حقوقهم، قائلاً إذا كانت تلك التصريحات صحيحة وأن المتهمين غير متورطين، فلماذا تدخلتم وأخذتموهم عنوة ولم تتركوهم يحاكمون؟.

وأشار نجل الشيخ، إلى أن الهدف من الاعتصام المفتوح لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية، جاء لتوضيح صورة أمريكا الحقيقية للرأى العام، وفضح أمرهم أمام الجميع بأنهم يكيلون بمكيالين، مشدداً على أن أمريكا تساوم على الشيخ، ليس لجريمة وإنما لتمريغ عزة المسلم فى التراب، والنيل من كرامة المسلم، خاصة وأن الشيخ قد صرح مسبقاً على القناة الأمريكية Cnn، بأنه ما ذهب إلى أمريكا إلا بدعوة أنها بلاد الحرية، وما ذهب إليها إلا لعرض قضية الظلم والطغيان فى مصر بعد أن حددت له إقامة جبرية فى منزله لمدة عام، ليفاجأ بأن البلد الذى ذهب يعرض قضيته من خلاله هو الذى يقبض عليه ويتهمه فى اتهامات بلا دليل.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

دم الشهداء

عاجل جدا جدا جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

suhair

أي بر؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت السراوي

هههههه طيب الايه دي للناس اللي عندها دين وبتخاف ربنا علشان تذكرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

asmah

مش كفاية

عدد الردود 0

بواسطة:

د عبد الله عمر عبد الرحمن

ردا على ما قالته الاستاذه سهير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة