شهد المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الأطباء، للرد على الاتهامات الموجهة لأعضاء المجلس المحسوبين على تيار الإخوان بالتخطيط لتأجيل الجمعية العمومية بسبب الأخطاء الواردة فى ميزانية عام 2011، وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، مشادات كلامية وتبادل الاتهامات بين أعضاء المجلس المحسوبين على تيار الإخوان والأعضاء المحسوبين على تيار اليسار.
واتهم الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة العامة والمحسوب على تيار اليسار، أنصار قائمة "أطباء من أجل مصر"، المحسوبة على تيار الإخوان بتوزيع أوراق دعاية لحزب الحرية والعدالة يحمل مضمونها تمثيل كافة التيارات الإسلامية فى الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا إلى تعمد الدكتور أحمد لطفى مقرر لجنة الإعلام إقصاء تيار بعينه عن إبراز دوره فيما يمارسه من أنشطة لوسائل الإعلام منتقدا حالات السب والقذف التى صدرت من بعض الأعضاء لنقيب الأطباء.
وصفت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء لجوء بعض أعضاء المجلس إلى تحكيم القانون لتأجيل الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب للتلكؤ وعدم مراعاة ظروف الأطباء خاصة أن النصوص القانونية غير ملزمة بتأجيل الجمعية وتابعت قائلة كان يجب مد فترة التسجيل للأعضاء حتى يكتمل النصاب القانونى بحضور 1000 لعقد الجمعية العمومية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد لطفى مقرر لجنة الإعلام أنه تم تأجيل الجمعية وفقا لنص المادة 14 من قانون النقابة لعدم اكتمال النصاب القانونى لها نافياً إقصاء تيار بعينه من ممارسة أنشطته النقابية داخل المجلس.
وأعلن الدكتور أحمد حسين تجميد، عضويته بمجلس النقابة على أن يباشر مهامه فى خدمة الأطباء لحين التحقيق فى ظهر من تلاعب فى كشوف التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية وتقديم مجلس النقابة والتقرير للجهاز المركزى للمحاسبات عن الأداء المالى للنقابة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى قدم فيه كل من الدكتور أحمد حسين والدكتورة منى مينا بطلب لتأجيل الجمعية العمومية من يوم 13 أبريل إلى 20 من ذات الشهر لموافقة الميعاد المعلن لاحتفالية الجمعية الحزينة لدى الأقباط.
مشادات كلامية بين الإخوان واليساريين بعد تأجيل "عمومية الأطباء"
الثلاثاء، 03 أبريل 2012 02:35 م