صدر مؤخرا عن دار ميريت للنشر رواية جديدة بعنوان "فيلم شرقى" للكاتب محمد عبد السميع. تعرض مؤلف الرواية إلى تناول السينما فيما يتعلق بالأفلام الإباحية، وصنعها فى الشرق الأوسط، حيث تتناول الرواية محاولات شاب يدعى "حاتم وجدى" إنتاج فيلم "بورنو" مصرى، مهاجرا إلى أمريكيا، سنوات ليعمل فيها مخرجا مساعدا فى السينما.د
من الشخصيات التى أبرزها "كريستين" ممثلة البورنو الأمريكية، التى يعود حاتم بصحبتها من أمريكا، لإعداد فيلمه الشرقى، ويكشف أنها أبرز ممثلات البورنو التى عمل معها فى أمريكا، وعادت معه، لتصوير فيلما جنسيا شرقى.
كما يتناول محمد عبد السميع فى روايته شخصية "عماد" الموديل المصرى الذى يستخدمه فى فيلمه الجنسى، "الانتهاك الجسدى" الذى تلعب "كرستين" دورا بارزا فيه، برغبتها فى جلد "عماد" عاريا، قبل اغتصابه مقيدا إلى فراش، فى المشهد النهائى للفيلم، الذى يختمه بمشاهد من الانتهاكات الأمريكية الأخرى، مثل الغزو الأمريكى للعراق، وكذلك الحرب الإسرائيلية مع حزب الله، وصراعات فتح وحماس، ومؤتمرات القمة العربية الفاشلة التى لا تتمخض عن شىء، وكذلك الانتهاكات الداخلية للجسد، مثل تعذيب عماد جنسيا فى أحد أقسام الشرطة، وكذلك إجبار إحدى الناشطات على خلع ملابسها.
وأشار مؤلف الرواية أن الشاب الذى هاجر إلى أمريكا هو فى الأساس ينتمى إلى أسرة متوسطة الحال، وبعدما يعود من هجرته يعلم بوفاة والدته، ويستقبله والده استقبال حار.
الجدير بالذكر أن محمد عبد السميع مؤلف الرواية صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "منتهى الصلاحية" عام 2009 عن دار اكتب، وقصص قصيرة مترجمة بعنوان "القط الأسود" ويعمل بالصحافة والترجمة و"فيلم شرقى" روايته الأولى، فيما ينتظر قريبا صدور رواية بعنوان "ذبح".
