رموز المجتمع فى احتفالية إطلاق مشروع أبو الفتوح الرئاسى.. الهلباوى: لم يخن الثورة يوما وقادر على ملء الكرسى.. يوسف: مشروع وطنى ضخم قادر على تحقيق ما نصبو إليه بهذه المرحلة

وجه الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية بلندن، تحية إلى الشعب المصرى لوقوفه وراء الشرفاء فى الأمة ضد كل أصحاب المصالح الذين يريدون تمزيق الأمة المصرية، مؤكدا أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من الأشخاص القادرين على ملء كرسى الرئاسة بمصر فى هذه المرحلة.

وأشار الهلباوى خلال احتفالية إطلاق المشروع الرئاسى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء اليوم الاثنين بحديقة الأزهر إلى أن أبو الفتوح رجل لم يخن الثورة يوما ولم يترك ميدان التحرير، مضيفا أن أبو الفتوح لديه تاريخ زاخر وشجاعة كما أنه لديه إيمان كامل بأن المسار الديمقراطى والمسار الثورى يسيران جنبا إلى جنب حتى تتقدم الأمة المصرية والعربية قائلا: "نحن معك إلى الأمام".

ولفت الشاعر عبد الرحمن يوسف خلال احتفالية اطلاق المشروع الرئاسى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بحديقة الأزهر مساء أمس الاثنين، إلى أن أبو الفتوح مشروع وطنى ضخم فهو قادر على تحقيق ما نصبو إليه فى هذه المرحلة التاريخية التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يجمع كل المصريين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وأنه يعبر عن إسلامنا الصحيح الذى يؤلف القلوب دين المحبة، وأقول لمن يرى أنه يحتكر الدين إسلامكم الذى تفهمونه دين أحقاد والله يدعو بكل الأديان إلى المحبة.

وأكد يوسف أن أبو الفتوح سيجمع مختلف التيارات وسيوظف أموال الأغنياء لتوفير احتياجات الفقراء، مضيفا أن أبو الفتوح رجل حقيقى وليس صاحب وعود زائفة، فلديه برامج وخطط يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتاريخ يثبت ذلك.

فيما قالت الدكتورة منى مكرم عبيد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن أبو الفتوح رجل سياسى يفهم مبدأ المواطنة ويستحق كل الدعم ونتمنى له كل التوفيق وسط هتافات من الحاضرين "إيد واحدة.. إيد واحدة".

كما أكدت الفنانة أثار الحكيم أنها أتت احتفالية إطلاق المشروع الرئاسى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بحديقة الأزهر ليس بصفتها فنانة مصرية ولكن كأم، وأنها لم تأت على أساس معرفة بأبو الفتوح أو برنامجه، ولكن بمواقفه السابقة وثباته عليها، مؤكدة أن الرجل كلمة لا تغير، متمنية أن ينال نصيبا من اسمه ويكون أبو الفتوح قائلة: "كنت من حزب الكنبة ولكن حينما شعرت بأن الثورة تُسرق فى استفتاء مارس الماضى أدركت أنه يجب أن نضم إلى الأغلبية غير الصامتة فرع ميدان التحرير وليس العباسية".

ومن ناحية أخرى أشارت الإعلامية دينا عبد الرحمن إلى أنها ترى أن أبو الفتوح شخصية مختلفة ومخلصة ووطنية ولديه تاريخ حافل لم تتغير فيه مواقفه يوما ولم يخف قول كلمة الحق فى وجه سلطان جائر، مما دفعها لحضور إطلاق مشروعه الرئاسى بحديقة الأزهر لأجل التعرف على برنامجه ومساعديه ومشروعه الوطنى، لأنه يعد من أهم الموجودين على الساحة متمنية له كل التوفيق.