خبير: 3 تحديات تواجه الإخوان بعد الدفع بالشاطر

الثلاثاء، 03 أبريل 2012 02:35 م
خبير: 3 تحديات تواجه الإخوان بعد الدفع بالشاطر الشاطر
أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
3 قنابل من العيار الثقيل تنتظر جماعة الإخوان المسلمين وتنذر بالانفجار والسقوط المدوى، والهائل للجماعة بعد الصعود للقمة الذى استطاعت الجماعة أن تحصدة مؤخرا.

من جانبه أكد عبد الرحيم على، رئيس المركز العربى للدراسات والخبير فى الحركات الإسلامية أن الجمعية التأسيسية التى ستشكل الدستور الجديد شهدت مؤخرا العديد من الانسحابات وصل الأمر إلى تصاعد الصدام بين القوى الوطنية من جانب وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للجماعة من جانب آخر ووصل الأمر إلى انتقال الصراع إلى ساحات القضاء والذى من المنتظر أن يقول كلمته النهائية فى اللجنة التأسيسية فى الـ10 من أبريل الجارى.

وقال إن الشرعية الثانية التى باتت تقترب من نهايتها التى ستعصف بالبرلمان ذات الصبغة الإسلامية والأكثرية الإخوانية والسلفية هى عدم الدستورية خصوصا بعد أن أحالت هيئة المفوضين تقريرا فى 21 فبراير الماضى إلى الدستورية العليا يقضى حسب التسريبات التى وصلت إلى قيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة بأن العوار وعدم الدستورية يخيم على المجلس على خلفية إصرار أعضاء الأحزاب فى الترشح وذلك على خلفية المادة الـ5 من الإعلان الدستورى والتى سمحت لأعضاء الأحزاب بالترشح على المقاعد الفردية الخاصة بثلث أعضاء مقاعد البرلمان الأمر الذى سيجعل حكم الدستورية العليا سينسف البرلمان ويعود بنا إلى المربع رقم "صفر".

أما الشرعية الثالثة التى ستكون الضربة القاضية بالنسبة للجماعة فهى دعويان جرى تحريكهما مؤخرا مودعتان بأحد أدراج محكمة استئناف القاهرة تتضمنان مطالبات بحل الجماعة على خلفية عدم استنادها إلى مشروعية فى ممارسة عملها فلا هى تخضع لقانون الجمعيات ولا هى تخضع لقانون الأحزاب ولا هى تتبع قانون الشركات المدنية وبالتالى فإن الجماعة ومؤسساتها المختلفة لا تخضع لأى أنظمة رقابية أو محاسبية، كما تنعدم الشفافية فى أنشطة الجماعة وبالتالى التخوف الذى يملأ قلوب أصحاب القرار بالجماعة من أن يكون الاستناد إلى الدعويين ربما يكون من أسبابه أيضا الحملة التى يشنها البرلمان والجماعة ليل نهار بالمطالبة بتطهير القضاء.

وأكد أنه أمام كل ما سبق لم تجد الجماعة أمامها سوى الدفع بخيرت الشاطر " لاقتناص " الشرعية الأهم والخاصة برئيس الدولة فى محاولة أخيرة منها لإنقاذ نفسها، والسؤال الأهم لماذا لم تدعم الجماعة مرشح آخر الأمر مختلف حيث إن الجماعة لا تأتمن غير أحد أبنائها المقربين للدفاع عن الجماعة ومصالحها لأن أيا من المرشحين الآخرين لا يأمنونه خوفا من أن يستميله العسكرى إلى ناحيته وبالتالى تجد الجماعة أنها خسرت كل شئ.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير مصرى

بعد البرلمان و الشورى و الدستور ...لسة الرئيس و بعد كدة... وداعا ميدان التحرير .و الازهر.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الخفى

جون ماكين ابلغ الشاطر حسن ان ام ابو اسماعيل تحمل الجنسية الامريكية *

عدد الردود 0

بواسطة:

z.a

تحلف

هل تقسم انك مقتنع بكلامك ولا مصلحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة