أفادت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم،الثلاثاء، عن تجدد القصف على أحياء باب الدريب وباب هود، وحى الصفصافة والحميدية لليوم الرابع والعشرين على التوالى.
كما استهدف القصف حى الخالدية لليوم الـ15، وبمعدل أربع قذائف فى الدقيقة الواحدة. وفى إدلب عاودت قوات النظام قصفها المكثف، ما أدى إلى وقوع إصابات بينها حالات خطرة وارتفاع ألسنة اللهب فى الأحياء. إلى ذلك أفادت لجان التنسيق بوقوع انفجار ضخم فى حى القدم على طريق دمشق- درعا، ما أدى إلى إغلاق الطريق دون أن يتم تحديد أسباب الانفجار. وتم العثور على 74 جثة مجهولة الهوية فى المستشفى الوطنى بحمص، بعد سيطرة الجيش الحر عليه.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ورئيسة مجلس الأمن الدولى للشهر الحالى، للصحفيين بعد الجلسة المغلقة التى عقدها المجلس للاستماع إلى عنان، بأن الحكومة السورية أبلغت الموفد المشترك بأنها تنفذ خطة لسحب كل الوحدات العسكرية من المناطق السكنية بحلول العاشر من الشهر الحالى.
وذكرت رايس "أفاد عنان بأن وزير الخارجية السورى أرسل له خطابا قال فيه إن الجيش السورى سيبدأ على الفور، وسينهى بحلول العاشر من أبريل، وقف الانتشار واستخدام الأسلحة الثقيلة وسيكمل انسحابه من المراكز المدنية".
من جانبه، قال مندوب سوريا الدائم فى الأمم المتحدة، بشار الجعفرى، إن دمشق وافقت على مهلة تنتهى فى 10 أبريل الجارى لتنفيذ خطة المبعوث المشترك، لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة.
وأضاف: "الحكومة السورية ملتزمة بإنجاح تطبيق خطة النقاط الست بما يحترم السيادة السورية، إن الحكومة ملتزمة ولكننا نتوقع من السيد عنان وبعض الأطراف فى مجلس الأمن أيضا الحصول على نفس التعهدات من الأطراف الأخرى. فلن تنجح أية خطة إذا لم يكن الجميع ملتزما بتنفيذها."
وكان مجلس الأمن الدولى توصل الشهر الماضى لاتفاق حول بيان رئاسى بشأن الأزمة السورية يدعم خطة الموفد المشترك، محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة عنان.
على صعيد آخر، قال متحدث باسم كوفى عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الثلاثاء إن عددا من المسئولين فى الأمم المتحدة سيصلون إلى دمشق خلال يومين تمهيدا لنشر مراقبين دوليين فى سوريا فيما بعد.
ومن المنتظر أن يجرى خبراء الأمم المتحدة محادثات مع المسئولين الحكوميين السوريين حول مهام وطبيعة عمل بعثة المراقبين الدوليين.
وكان مجلس الأمن قد أُبلغ أن مهمة المراقبين الدوليين، المكونة من 250 عنصرا، ستحتاج إلى شهرين على الأقل لكى تُستكمل، فى حال نفذت دمشق قرار سحب قواتها من المدن السورية.
وقال المسئول فى مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هيرف لادسوس إن نحو مائة عنصر من قوة حفظ السلام والمراقبين يمكن أن يدخلوا إلى سوريا فى غضون 45 يوما.
وأضاف أن القوة بكاملها ستستغرق وقتا أطول بكثير نظرا لطول فترة الاستعداد للمهمة. وتحتاج قوة من مائة عنصر إلى 40 عربة مدرعة للقيام بمهمتها.
النظام السورى يواصل قصف أحياء باب الدريب وباب هود لليوم 24.. وسوريا تبلغ عنان بالبدء الفورى للانسحاب من المراكز المدنية.. ومسئولون أمريكيون يصلون دمشق خلال يومين تمهيدًا لنشر مراقبين دوليين
الثلاثاء، 03 أبريل 2012 04:44 م
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفى عنان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة