أواصل الحديث عن مشروع الفريق الرئاسى الذى سنخوض به معركة الانتخابات الرئاسية القادمة.
ففى عام 2005، وإبان الانتخابات الرئاسية الماضية، بدأت فكرة اختيار فريق رئاسى تتشكل أمام عينى، عندما لامست فى جولاتى الانتخابية قدر المخاوف المشروعة لدى الناس من تغيير قادم نبشر به، ويشتاق إليه الناس شوقاً جارفاً، ولكن لديهم خوف مشروع من إمكانية انعكاسه إيجابياً على حياتهم أو العكس..
الناس ترضى بقليلها فى مصر، تريد رغيف الخبز، والراتب «ولو قليلا» فى بداية الشهر، وحدا أدنى من الكرامة والحرية.. وقد نجحت الأنظمة الاستبدادية أن تدخل فى نفوسهم قناعات زائفة ومغشوشة تفيد أن الأنظمة الفاسدة القائمة «رغم فشلها» هى وحدها القادرة على تحقيق هذا الحد الأدنى، دون غيرها.
من هنا كنت دائماً فى معركة الانتخابات الرئاسية 2005 أقول إننا قادرون أن ندير مصر الساعة 8 وخمس دقائق صباح غد إذا تركها هذا النظام الساعة الثامنة صباحاً، وبطريقة أكثر رشادة وقدرة على توفير هذا الحد الأدنى وأفضل منه!!
لم نكن نتحدث عبثاً أو على سبيل تطمين الناس فقط، فقد كان لدينا - ومازال - مشروع متكامل لإنقاذ مصر ولدينا عشرات الكفاءات المحترمة القادرة أن تنقل هذا المشروع من فوق الورق إلى أرض الواقع بكل تحدياته وعقباته.
فى ختام حملتى الانتخابية 2005، كان مقرراً أن يكون المؤتمر الختامى بميدان التحرير، وكنا انتهينا من إعداد فريق رئاسى سمى فى هذا الوقت وزارة ظل، وتقرر أن يجلس أبرز رموز هذه الوزارة بفندق شبرد المجاور للتحرير، وعندما أبدأ حديثى فى كلمتى عن فريق الرئاسة يتوافدون للجلوس على مدرج أعد لهذا الغرض فى خلفية المنصة لأقدمهم واحداً تلو الآخر للجماهير.
المفاجأة أن أجهزة الأمن عرفت أنباء عن هذه الخطوة، وكان من بين هؤلاء نائب رئيس وزراء سابق، وآخرون من الشخصيات البارزة، وإذ بالأمن يقطع طريقهم ما بين الفندق والميدان ويصطحب أحدهم للقاء وزير الداخلية لإجهاض لحظة إعلان الفريق الرئاسى الذى أصاب مبارك وحملته بالرعب، خاصة بعد أن ترددت شائعات عن وجود المشير أبوغزالة ضمن هذا الفريق!!
فى تلك اللحظة أدركت أن النظام السابق، يفهم معنى وجود فريق رئاسى يحمل رؤية وبرنامجا واضحا، وأثر ذلك على الشارع، وظل هذا الحلم يراودنى حتى جاء قرار خوض الانتخابات الرئاسية الجديدة التى أعلنت استعدادى أن أخوضها ليس كمرشح للرئاسة بل كعضو فى فريق رئاسى حتى لو كان موقعى هو الرئيس.
الفكرة التى بدأنا منذ أيام التشاور والتباحث بشأنها هى أن نخوض المعركة بفريق يضم رئيسا، وثلاثة نواب، وسبعة من المستشاريين أو المساعدين من أهل الخبرة فى مجالات مختلفة ليكون كل منا يحمل ملفاً بعينه.
الفكرة أن دعايتنا لن تكون لشخصى، بل لفريق من الأشخاص، لكل منهم رؤية ورصيد علمى وسياسى وشعبى، حتى لو كان الناخب سيجد اسماً واحداً فى البطاقة الانتخابية يعبر عن هذا الفريق، لكن الصورة الذهنية وهو يختار هى صورة الفريق.
أسماء كبيرة وعظيمة ومحل ثقة من الناس وافقت مبدئياً على الفكرة بل تحمست بشدة لها، وأخرى مازالت تدرس وننتظر ردها.
سأتقدم يوم الجمعة القادم 6 أبريل، وسيكون بعض هذا الفريق إلى جوارى فى مقدمتهم العالم المصرى المعروف محمد النشائى المرشح للانتخابات الرئاسية، وكذلك العالم المصرى الدكتور إبراهيم زهران عالم الطاقة، ورئيس حزب التحرير المصرى، والفنان الكبير محمد صبحى «المثقف» والمعنى بملف العشوائيات، وأسماء أخرى كبيرة وعظيمة ومبشرة سنعلن عنها فى وقتها.. ومن بينها مفاجآت من العيار الثقيل..
نعم.. معاً.. سنقدر، ونستطيع، أن نحقق حلم التغيير..
عدد الردود 0
بواسطة:
م/احمدعبداللطيف
الابتكارالسياسى للانتصار او الاندحار
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed amar
فكره رائعه
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد مصطفى
الفريق الرئاسى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصري
بارك الله فيم استاذنا ايمن نور
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوخالد
هذا ليس عدلا ان تظل تعمل دعاية انتخابية لنفسك في اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
سيكا المصرى
للامام يا نور ونحن معك
للامام يا نور ونحن معك
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس استشارى /محيى الدين تمام
المركب لها ريس واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الحليم
بريء ام مدان ايمن نور
عدد الردود 0
بواسطة:
nabil hassan
باقى التشكيل
فين باقى التشكيل ..... ساميه جمال وروبى ........
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا
رائع كما انت