وردد الصحفيون هتافات منها "الدستور للمصريين لا إخوان ولا سلفيين"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "قول يا صحفى قولها قوية لجنتهم غير شرعية"، "يا نقيب الصحفيين الشرعية هنا لمين"، رافعين لافتات مكتوب عليها "أسقطنا الرقابة العسكرية وسنسقط أى رقابة إخوانية على حرية الصحافة"، "سيطرة جماعة تعادى حرية الرأى على تأسيسية الدستور يبشر بمصادرة حرية الصحافة"، "أيها المرشد لسنا سحرة بل أصحاب رسالة هى تحرير مصر من الفساد والاستبداد والخرافة".
وشارك فى الوقفة عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ومنهم جمال فهمى وكيل أول النقابة، وعلاء العطار عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة الثقافية، ومحمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات، وعدد من الصحفيين.
من جانب آخر قام المنظمون بحملة جمع توقيعات من المؤسسات الصحفية القومية والمستقلة للتأكيد على رفض الجمعية العمومية للصحفيين استمرار مشاركة النقابة فى الجمعية، وصلت إلى 1000 توقيع على حد قولهم.
وأشار المنظمون فى بيان لهم إلى أنه أمام هذه المهزلة السياسية فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور نجد أنه لزاماً علينا كصحفيين إعلان موقفنا الموضوعى دون تحيز لصالح تيار بعينه أو ضد البعض، بل لصالح الوطن بأكمله، خاصة بعد أن جاء تشكيل الجمعية التأسيسية لصالح أغلبية برلمانية مؤقتة، ناهيك عن فشلها الذريع فى تمثيل متوازن لكافة فئات الشعب المصرى، ويمثل إصرار الأغلبية البرلمانية على الانفراد بكتابة الدستور وفق تصوراتها.
وأضاف الصحفيون فى بيانهم، "أمام تعنت الأغلبية البرلمانية فى كتابة الدستور على هواها، فإننا ندعو نقابتنا وأعضاءها لمقاطعة هذه الجمعية وعدم المشاركة فى أعمالها، مطالبين بالانسحاب منها فوراً حتى لا يذكر التاريخ ذات يوم أن الصحفيين المصريين شاركوا فى كتابة دستور وأد حلم شعبنا العظيم بعد ثورته فى أن يحيا فى وطن ترفرف فى سمائه رايات الحرية والعدالة والمساواة".









