الصحف البريطانية: ترشيح الشاطر يزيد مخاطر الانتخابات الرئاسية القادمة.. انتقادات حادة لوزيرة الداخلية البريطانية لمخطط الرقابة على الإنترنت والهواتف.. رفعت الأسد: بشار لن يحتفظ بالسلطة طويلاً
الثلاثاء، 03 أبريل 2012 01:30 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
ترشيح الشاطر يزيد مخاطر الانتخابات الرئاسية القادمة
علقت الصحيفة على قرار جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة، وقالت إنه يزيد من المخاطر فى الانتخابات الرئاسية القادمة، التى ستمثل اختبارا هاما لاتجاه مصر والربيع العربى.
وأضافت الصحيفة أن المشهد المضطرب فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة يشهد هزات جديدة بعد أن قررت جماعة الإخوان المسلمين ترشيح الشاطر.
وتشير الصحيفة إلى أن الشاطر قفز إلى دائرة الضوء بسبب هذه الخطوة المفاجئة التى يراها البعض رد فعل مذعور على المناورة من جانب جنرالات المجلس العسكرى الذين حلوا محل مبارك ولا يزالون يحكمون البلاد.
كما أن الشائعات تدور الآن حول احتمال ترشح عمر سليمان، نائب الرئيس السابق بما يغذى معركة مثيرة.
واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية فى مصر بالنظر إلى حجمها وأهميتها، ستكون حدثا مهما له صداه أكبر بكثير من الانتخابات التى شهدتها تونس فى أكتوبر الماضى والتى شهدت انتصارا للإسلاميين.
ويوضح إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة أن الإخوان عندما قالوا إنهم لن يقدموا مرشحا كان هدفهم تجنب إخافة المعارضين وتحمل مسئولية أكثر من اللازم. لكنهم فشلوا فى العثور على مرشح مستقل لتهدئة المخاوف من أنها تريد احتكار السلطة.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الجماعة تهيمن على البرلمان واللجنة التأسيسية للدستور، ولو سيطرت على الرئاسة أيضا، حسبما يقول مارك لينش فى مجلة فورين بولسى الأمريكية، فإنها ستقف وحدها فى مواجهة الجيش وستتحمل المسئولية كاملة عن كل ما حدث فى الاقتصاد المصرى والسياسة والاجتماع.
وأشارت الجارديان إلى وجود انقسامات بين المصريين حول دوافع الجماعة، فالبعض يقول إن السبب فى تحول موقفها هو التدهور الحاد فى العلاقة بين الجماعة والمجلس العسكرى الذى رفض مطالبها بإقالة حكومة كمال الجنزورى، فى حين أن البعض الآخر يشك فى أن ترشح الشاطر غطاء لما أسمته المعلقة نهى الحناوى اتفاقا استراتيجيا بين الجيش والإخوان. لكن من الممكن أن تكون الجماعة راغبة ببساطة فى أن تهزم المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل. لكن المحلل المعنى بشئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى يقول إن الجماعة اتخذت هذا القرار لأنها ترى نفسها على حافة السلطة الفعلية لأول مرة فى تاريخها.
وتقول الصحيفة إن خيرت الشاطر البالغ من العمر 61 عاما، من الشخصيات المحافظة التى قضت سنوات فى سجون مبارك، وليس لديه خبرة فى العمل السياسى فى نظام حر، وهو أحد أسباب المعارضة له من جانب الأعضاء الشباب والإصلاحيين فى الجماعة.
أما السب الآخر فهو الضرر الذى سببته تلك الخطوة التى تمثل منعطفا هاما على مصداقية الجماعة.
الإندبندنت:
انتقادات حادة لوزيرة الداخلية البريطانية لمخطط الرقابة على الإنترنت والهواتف
ذكرت الصحيفة أن البرلمان البريطانى استدعى وزيرة الأمن الداخلى فى المملكة المتحدة تريزا ماى لتبرير التوسيع المخطط له فى صلاحيات المراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماى تعرضت لانتقادات واسعة من كافة الأطياف السياسية وجماعات الحريات المدنية بسبب خططها لمنح أجهزة الأمن والشرطة صلاحيات لمراقبة استخدام الإنترنت والبريد الإلكترونى لكل شخص فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كريست جراهام، مفوض المعلومات الذى أوضح فى السابق أنه لا يعتقد أن مثل هذه الخطط مبررة، حذر وزيرة الأمن الداخلى من أنه سيضغط من أجل ضمانات لحماية الخصوصية.
وقد تم استدعاء ماى أمام البرلمان لتبرير هذا المقترح فى ظل الانتقادات بأنه يتعارض مع معارضة مخطط "الأخ الأكبر" للمحافظين والديمقراطين الأحرار قبل الانتخابات.
وتوضح الإندبندنت أن هذا المقترح سيسمح للشرطة بالحصول على معلومات وبيانات عن ملايين الأشخاص وعن اتصالاتهم عبر السكاى بى وشبكات التواصل الاجتماعى.
الديلى تليجراف
رفعت الأسد: بشار لن يحتفظ بالسلطة طويلاً..
فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أكد رفعت الأسد، عم الرئيس السورى بشار الأسد، أنه من غير المحتمل أن يحتفظ ابن أخيه بالسلطة لمدة أطول.
وقال الأسد، الذى قاد الهجوم العسكرى على حمص عام 1982 لقمع الانتفاضة ضد حكم العائلة العلوية وحزب البعث، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف معارض سورى: "المشاكل الآن تعم أنحاء سوريا، فلا يوجد مكان بعيد عن العنف، لذا لا أعتقد أنه يمكنه البقاء فى السلطة.
وأضاف الأسد 73عاما الذى يعيش فى منفاه: "ومع ذلك فإننى أرى أن على بشار أن يبقى حتى يتمكن من التعاون مع حكومة جديدة وأن يقدم الخبرة التى لديه". ورغم هذه التصريحات إلا أن العم أصر على أن عائلة الأسد مازالت تحظى بقبول كبير بين الشعب السورى.
ويعيش رفعت الأسد فى منفاه بلندن منذ محاولته الفاشلة للاستيلاء على السلطة من أخيه حافظ الأسد أبو بشار فى الثمانينيات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
ترشيح الشاطر يزيد مخاطر الانتخابات الرئاسية القادمة
علقت الصحيفة على قرار جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة، وقالت إنه يزيد من المخاطر فى الانتخابات الرئاسية القادمة، التى ستمثل اختبارا هاما لاتجاه مصر والربيع العربى.
وأضافت الصحيفة أن المشهد المضطرب فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة يشهد هزات جديدة بعد أن قررت جماعة الإخوان المسلمين ترشيح الشاطر.
وتشير الصحيفة إلى أن الشاطر قفز إلى دائرة الضوء بسبب هذه الخطوة المفاجئة التى يراها البعض رد فعل مذعور على المناورة من جانب جنرالات المجلس العسكرى الذين حلوا محل مبارك ولا يزالون يحكمون البلاد.
كما أن الشائعات تدور الآن حول احتمال ترشح عمر سليمان، نائب الرئيس السابق بما يغذى معركة مثيرة.
واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية فى مصر بالنظر إلى حجمها وأهميتها، ستكون حدثا مهما له صداه أكبر بكثير من الانتخابات التى شهدتها تونس فى أكتوبر الماضى والتى شهدت انتصارا للإسلاميين.
ويوضح إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة أن الإخوان عندما قالوا إنهم لن يقدموا مرشحا كان هدفهم تجنب إخافة المعارضين وتحمل مسئولية أكثر من اللازم. لكنهم فشلوا فى العثور على مرشح مستقل لتهدئة المخاوف من أنها تريد احتكار السلطة.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الجماعة تهيمن على البرلمان واللجنة التأسيسية للدستور، ولو سيطرت على الرئاسة أيضا، حسبما يقول مارك لينش فى مجلة فورين بولسى الأمريكية، فإنها ستقف وحدها فى مواجهة الجيش وستتحمل المسئولية كاملة عن كل ما حدث فى الاقتصاد المصرى والسياسة والاجتماع.
وأشارت الجارديان إلى وجود انقسامات بين المصريين حول دوافع الجماعة، فالبعض يقول إن السبب فى تحول موقفها هو التدهور الحاد فى العلاقة بين الجماعة والمجلس العسكرى الذى رفض مطالبها بإقالة حكومة كمال الجنزورى، فى حين أن البعض الآخر يشك فى أن ترشح الشاطر غطاء لما أسمته المعلقة نهى الحناوى اتفاقا استراتيجيا بين الجيش والإخوان. لكن من الممكن أن تكون الجماعة راغبة ببساطة فى أن تهزم المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل. لكن المحلل المعنى بشئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى يقول إن الجماعة اتخذت هذا القرار لأنها ترى نفسها على حافة السلطة الفعلية لأول مرة فى تاريخها.
وتقول الصحيفة إن خيرت الشاطر البالغ من العمر 61 عاما، من الشخصيات المحافظة التى قضت سنوات فى سجون مبارك، وليس لديه خبرة فى العمل السياسى فى نظام حر، وهو أحد أسباب المعارضة له من جانب الأعضاء الشباب والإصلاحيين فى الجماعة.
أما السب الآخر فهو الضرر الذى سببته تلك الخطوة التى تمثل منعطفا هاما على مصداقية الجماعة.
الإندبندنت:
انتقادات حادة لوزيرة الداخلية البريطانية لمخطط الرقابة على الإنترنت والهواتف
ذكرت الصحيفة أن البرلمان البريطانى استدعى وزيرة الأمن الداخلى فى المملكة المتحدة تريزا ماى لتبرير التوسيع المخطط له فى صلاحيات المراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماى تعرضت لانتقادات واسعة من كافة الأطياف السياسية وجماعات الحريات المدنية بسبب خططها لمنح أجهزة الأمن والشرطة صلاحيات لمراقبة استخدام الإنترنت والبريد الإلكترونى لكل شخص فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كريست جراهام، مفوض المعلومات الذى أوضح فى السابق أنه لا يعتقد أن مثل هذه الخطط مبررة، حذر وزيرة الأمن الداخلى من أنه سيضغط من أجل ضمانات لحماية الخصوصية.
وقد تم استدعاء ماى أمام البرلمان لتبرير هذا المقترح فى ظل الانتقادات بأنه يتعارض مع معارضة مخطط "الأخ الأكبر" للمحافظين والديمقراطين الأحرار قبل الانتخابات.
وتوضح الإندبندنت أن هذا المقترح سيسمح للشرطة بالحصول على معلومات وبيانات عن ملايين الأشخاص وعن اتصالاتهم عبر السكاى بى وشبكات التواصل الاجتماعى.
الديلى تليجراف
رفعت الأسد: بشار لن يحتفظ بالسلطة طويلاً..
فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أكد رفعت الأسد، عم الرئيس السورى بشار الأسد، أنه من غير المحتمل أن يحتفظ ابن أخيه بالسلطة لمدة أطول.
وقال الأسد، الذى قاد الهجوم العسكرى على حمص عام 1982 لقمع الانتفاضة ضد حكم العائلة العلوية وحزب البعث، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف معارض سورى: "المشاكل الآن تعم أنحاء سوريا، فلا يوجد مكان بعيد عن العنف، لذا لا أعتقد أنه يمكنه البقاء فى السلطة.
وأضاف الأسد 73عاما الذى يعيش فى منفاه: "ومع ذلك فإننى أرى أن على بشار أن يبقى حتى يتمكن من التعاون مع حكومة جديدة وأن يقدم الخبرة التى لديه". ورغم هذه التصريحات إلا أن العم أصر على أن عائلة الأسد مازالت تحظى بقبول كبير بين الشعب السورى.
ويعيش رفعت الأسد فى منفاه بلندن منذ محاولته الفاشلة للاستيلاء على السلطة من أخيه حافظ الأسد أبو بشار فى الثمانينيات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة